- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة القدر آية 4
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ
التفسير الميسر
يكثر نزول الملائكة وجبريل عليه السلام فيها، بإذن ربهم من كل أمر قضاه في تلك السنة.تفسير الجلالين
4 - (تنزل الملائكة) بحذف إحدى التاءين من الأصل (والروح) أي جبريل (فيها) في الليلة (بإذن ربهم) بأمره (من كل أمر) قضاء الله فيها لتلك السنة إلى قابل ومن سببية بمعنى الباء
تفسير القرطبي
قوله تعالى {تنزل الملائكة} أي تهبط من كل سماء، ومن سدرة المنتهى؛ ومسكن جبريل على وسطها.
فينزلون إلى الأرض ويؤمنون على دعاء الناس، إلى وقت طلوع الفجر؛ فذلك قوله تعالى {تنزل الملائكة}.
{والروح فيها بإذن ربهم} أي جبريل عليه السلام.
وحكى القشيري : أن الروح صنف من الملائكة، جعلوا حفظة على سائرهم، وأن الملائكة لا يرونهم، كما لا نرى نحن الملائكة.
وقال مقاتل : هم أشرف الملائكة.
وأقربهم من اللّه تعالى.
وقيل : إنهم جند من جند اللّه عز وجل من غير الملائكة.
رواه مجاهد عن ابن عباس مرفوعا؛ ذكره الماوردي وحكى القشيري : قيل هم صنف من خلق اللّه يأكلون الطعام، ولهم أيد وأرجل؛ وليسوا ملائكة.
وقيل {الروح} خلق عظيم يقوم صفا، والملائكة كلهم صفا.
وقيل {الروح} الرحمة ينزل بها جبريل عليه السلام مع الملائكة في هذه الليلة على أهلها؛ دليله {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده} [النحل : 2]، أي بالرحمة.
{فيها} أي في ليلة القدر.
{بإذن ربهم} أي بأمره.
{من كل أمر} أمر بكل أمر قدره اللّه وقضاه في تلك السنة إلى قابل؛ قاله ابن عباس؛ كقوله تعالى {يحفظونه من أمر الله} [الرعد : 11] أي بأمر اللّه.
وقراءة العامة {تنزل} بفتح التاء؛ إلا أن البزي شدد التاء.
وقرأ طلحة بن مصرف وابن السميقع، بضم التاء على الفعل المجهول.
وقرأ علي وابن عباس وعكرمة والكلبي {من كل امرئ}.
وروي عن ابن عباس أن معناه : من كل ملك؛ وتأولها الكلبي على أن جبريل ينزل فيها مع الملائكة، فيسلمون على كل امرئ مسلم.
{فمن} بمعنى على.
وعن أنس قال : قال النبي صلى اللّه عليه وسلم {إذا كان ليلة القدر نزل جبريل في كبكبة من الملائكة، يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر اللّه تعالى}.