- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة العلق آية 16
نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ
التفسير الميسر
أرأيت أعجب مِن طغيان هذا الرجل (وهو أبو جهل) الذي ينهى عبدًا لنا إذا صلَّى لربه (وهو محمد صلى الله عليه وسلم)؟ أرأيت إن كان المنهي عن الصلاة على الهدى فكيف ينهاه؟ أو إن كان آمرًا غيره بالتقوى أينهاه عن ذلك؟ أرأيت إن كذَّب هذا الناهي بما يُدعى إليه، وأعرض عنه، ألم يعلم بأن الله يرى كل ما يفعل؟ ليس الأمر كما يزعم أبو جهل، لئن لم يرجع هذا عن شقاقه وأذاه لنأخذنَّ بمقدَّم رأسه أخذًا عنيفًا، ويُطرح في النار، ناصيته ناصية كاذبة في مقالها، خاطئة في أفعالها. فليُحْضِر هذا الطاغية أهل ناديه الذين يستنصر بهم، سندعو ملائكة العذاب. ليس الأمر على ما يظن أبو جهل، إنه لن ينالك -أيها الرسول- بسوء، فلا تطعه فيما دعاك إليه مِن تَرْك الصلاة، واسجد لربك واقترب منه بالتحبب إليه بطاعته.تفسير الجلالين
16 - (ناصية) بدل نكرة من معرفة (كاذبة خاطئة) وصفها بذلك مجاز والمراد صاحبها
تفسير القرطبي
قوله تعالى {كلا لئن لم ينته} أي أبو جهل عن أذاك يا محمد.
{لنسفعا} أي لنأخذن {بالناصية} فلنذلنه.
وقيل : لنأخذن بناصيته يوم القيامة، وتطوى مع قدميه، ويطرح في النار، كما قال تعالى {فيؤخذ بالنواصي والأقدام}[الرحمن : 41].
فالآية - وإن كانت في أبي جهل - فهي عظة للناس، وتهديد لمن يمتنع أو يمنع غيره عن الطاعة.
وأهل اللغة يقولون : سفعت بالشيء : إذا قبضت عليه وجذبته جذبا شديدا.
ويقال : سفع بناصية فرسه.
قال : قوم إذا كثر الصياح رأيتهم ** من بين ملجم مهره أو سافع وقيل : هو مأخوذ من سفعته النار والشمس : إذا غيرت وجهه إلى حال تسويد؛ كما قال : أثافي سفعا في معرس مرجل ** ونؤي كجذم الحوض أثلم خاشع والناصية : شعر مقدم الرأس.
وقد يعبر بها عن جملة الإنسان؛ كما يقال : هذه ناصية مباركة؛ إشارة إلى جميع الإنسان.
وخص الناصية بالذكر على عادة العرب فيمن أرادوا إذلاله وإهانته أخذوا بناصيته.
وقال المبرد : السفع : الجذب بشدة؛ أي لنجرن بناصيته إلى النار.
وقيل : السفع الضرب؛ أي لنلطمن وجهه.
وكله متقارب المعنى.
أي يجمع عليه الضرب عند الأخذ؛ ثم يجر إلى جهنم.
ثم قال على البدل {ناصية كاذبة خاطئة} أي ناصية أبي جهل كاذبة في قولها، خاطئة في فعلها.
والخاطئ معاقب مأخوذ.
والمخطئ غير مأخوذ.
ووصف الناصية بالكاذبة الخاطئة، كوصف الوجوه بالنظر في قوله تعالى {إلى ربها ناظرة}[القيامة : 23].
وقيل : أي صاحبها كاذب خاطئ؛ كما يقال : نهاره صائم، وليله قائم؛ أي هو صائم في نهاره، ثم قائم في ليله.