- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النساء آية 117
إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا
التفسير الميسر
ما يعبد المشركون من دون الله تعالى إلا أوثانًا لا تنفع ولا تضر، وما يعبدون إلا شيطانًا متمردًا على الله، بلغ في الفساد والإفساد حدّاً كبيرًا.تفسير الجلالين
117 - (إن) ما (يدعون) يعبد المشركون (من دونه) أي الله ، أي غيره (إلا إناثا) أصناما مؤنثه كاللات والعزى ومناة (وإن) ما (يدعون) يعبدون بعبادتها (إلا شيطانا مريدا) خارجا عن الطاعة لطاعتهم له فيها وهو إبليس
تفسير القرطبي
قوله تعالى {إن يدعون من دونه} أي من دون الله {إلا إناثا}؛ نزلت في أهل مكة إذ عبدوا الأصنام.
و{إن} نافية بمعنى {ما}.
و{إناثا} أصناما، يعني اللات والعزى ومناة.
وكان لكل حي صنم يعبدونه ويقولون : أنثى بني فلان، قال الحسن وابن عباس، وأتى مع كل صنم شيطانه يتراءى للسدنة والكهنة ويكلمهم؛ فخرج الكلام مخرج التعجب؛ لأن الأنثى من كل جنس أخسه؛ فهذا جهل ممن يشرك بالله جمادا فيسميه أنثى، أو يعتقده أنثى.
وقيل {إلا إناثا} مواتا؛ لأن الموات لا روح له، كالخشبة والحجر.
والموات يخبر عنه كما يخبر عن المؤنث لا تضاع المنزلة؛ تقول : الأحجار تجبني، كما تقول : المرأة تعجبني.
وقيل {إلا إناثا} ملائكة؛ لقولهم : الملائكة بنات الله، وهي شفعاؤنا عند الله؛ عن الضحاك.
وقراءة ابن عباس {إلا وثنا} بفتح الواو والثاء على إفراد اسم الجنس؛ وقرأ أيضا {وثنا} بضم الثاء والواو؛ جمع وثن.
وأوثان أيضا جمع وثن مثل أسد وآساد.
النحاس : ولم يقرأ به فيما علمت.
قلت : قد ذكر أبو بكر الأنباري - حدثنا أبي حدثنا نصر بن داود حدثنا أبو عبيد حدثنا حجاج عن ابن جريج عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضى الله عنها أنها كانت تقرأ {إن يدعون من دونه إلا أوثانا}.
وقرأ ابن عباس أيضا {إلا أثنا} كأنه جمع وثنا على وثان؛ كما تقول : جمل وجمال، ثم جمع أوثانا على وثن؛ كما تقول : مثال ومثل؛ ثم أبدل من الواو همزة لما انضمت؛ كما قال عز وجل {وإذا الرسل أقتت }[المرسلات : 11] من الوقت؛ فأثن جمع الجمع.
وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم {إلا أثنا} جمع أثين، كغدير وغدر.
وحكى الطبري أنه جمع إناث كثمار وثمر.
حكى هذه القراءة عن النبي صلى الله عليه وسلم أبو عمرو الداني؛ قال : وقرأ بها ابن عباس والحسن وأبو حيوة.
قوله تعالى {وإن يدعون إلا شيطانا مريدا} يريد إبليس؛ لأنهم إذا أطاعوه فيما سول لهم فقد عبدوه؛ ونظيره في المعنى {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله}[التوبة : 31] أي أطاعوهم فيما أمروهم به؛ لا أنهم عبدوهم.
وسيأتي.
وقد تقدم اشتقاق لفظ الشيطان.
والمريد : العاتي المتمرد؛ فعيل من مرد إذا عتا.
قال الأزهري : المريد الخارج عن الطاعة، وقد مرد الرجل يمرد مرودا إذا عتا وخرج عن الطاعة، فهو مارد ومريد ومتمرد.
ابن عرفة هو الذي ظهر شره؛ ومن هذا يقال : شجرة مرداء إذا تساقط ورقها فظهرت عيدانها؛ ومنه قيل للرجل : أمرد، أي ظاهر مكان الشعر من عارضيه.