- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الشرح آية 3
الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ
التفسير الميسر
ألم نوسع -أيها النبي- لك صدرك لشرائع الدين، والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، وحططنا عنك بذلك حِمْلك الذي أثقل ظهرك، وجعلناك -بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة عالية؟تفسير الجلالين
3 - (الذي أنقض) أثقل (ظهرك) وهكذا كقوله تعالى ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك
تفسير القرطبي
قوله تعالى {ووضعنا عنك وزرك} أي حططنا عنك ذنبك.
وقرأ أنس {وحللنا، وحططنا}.
وقرأ ابن مسعود {وحللنا عنك وقرك}.
هذه الآية مثل قوله تعالى {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر}[الفتح : 2].
قيل : الجميع كان قبل النبوة.
والوزر : الذنب؛ أي وضعنا عنك ما كنت فيه من أمر الجاهلية؛ لأنه كان صلى اللّه عليه وسلم في كثير من مذاهب قومه، وإن لم يكن عبد صنما ولا وثنا.
قال قتادة والحسن والضحاك : كانت للنبي صلى اللّه عليه وسلم ذنوب أثقلته؛ فغفرها اللّه له {الذي أنقض ظهرك} أي أثقله حتى سمع نقيضه؛ أي صوته.
وأهل اللغة يقولون : أنقض، الحمل ظهر الناقة : إذا سمعت له صريرا من شدة الحمل.
وكذلك سمعت نقيض الرحل؛ أي صريره.
قال جميل : وحتى تداعت بالنقيض حباله ** وهمت بواني زوره أن تحطما بواني زوره : أي أصول صدره.
فالوزر : الحمل الثقيل.
قال المحاسبي : يعني ثقل الوزر لو لم يعف اللّه عنه.
{الذي أنقض ظهرك} أي أثقله وأوهنه.
قال : وإنما وصفت ذنوب، الأنبياء بهذا الثقل، مع كونها مغفورة، لشدة اهتمامهم بها، وندمهم منها، وتحسرهم عليها.
وقال السدي {ووضعنا عنك وزرك} أي وحططنا عنك ثقلك.
وهي في قراءة عبدالله بن مسعود {وحططنا عنك وقرك}.
وقيل : أي حططنا عنك ثقل آثام الجاهلية.
قال الحسين بن المفضل : يعني الخطأ والسهو.
وقيل : ذنوب أمتك، أضافها إليه لاشتغال قلبه.
بها.
وقال عبدالعزيز بن يحيى وأبو عبيدة : خففنا عنك أعباء النبوة والقيام بها، حتى لا تثقل عليك.
وقيل : كان في الابتداء يثقل عليه الوحي، حتى كاد يرمي نفسه من شاهق الجبل، إلى أن جاءه جبريل وأراه نفسه؛ وأزيل عنه ما كان يخاف من تغير العقل.
وقيل : عصمناك عن احتمال الوزر، وحفظناك قبل النبوة في الأربعين من الأدناس؛ حتى نزل عليك الوحي وأنت مطهر من الأدناس.