- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الضحى آية 5
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ
التفسير الميسر
ولَلدَّار الآخرة خير لك من دار الدنيا، ولسوف يعطيك ربك -أيها النبي- مِن أنواع الإنعام في الآخرة، فترضى بذلك.تفسير الجلالين
5 - (ولسوف يعطيك ربك) في الآخرة من الخيرات عطاء جزيلا (فترضى) به فقال صلى الله عليه وسلم إذن لا أرضى وواحد من أمتي في النار إلى هنا تم جواب القسم بمثبتين بعد منفيين
تفسير القرطبي
روى سلمة عن ابن إسحاق قال {وللآخرة خير لك من الأولى} أي ما عندي في مرجعك إلي يا محمد، خير لك مما عجلت لك من الكرامة في الدنيا.
وقال ابن عباس : أري النبي صلى اللّه عليه وسلم ما يفتح اللّه على أمته بعده؛ فسر بذلك؛ فنزل جبريل بقوله {وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى}.
قال ابن إسحاق : الفلج في الدنيا، والثواب في الآخرة.
وقيل : الحوض والشفاعة.
وعن ابن عباس : ألف قصر من لؤلؤ أبيض ترابه المسك.
رفعه الأوزاعي، قال : حدثني إسماعيل بن عبيدالله، عن علي بن عبدالله بن عباس، عن أبيه قال : أري النبي صلى اللّه عليه وسلم ما هو مفتوح على أمته، فسر بذلك؛ فأنزل اللّه عز وجل {والضحى - إلى قوله تعالى - ولسوف يعطيك ربك فترضى}، فأعطاه اللّه جل ثناؤه ألف قصر في الجنة، ترابها المسك؛ في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج والخدم.
وعنه قال : رضي محمد ألا يدخل أحد من أهل بيته النار.
وقال السدي.
وقيل : هي الشفاعة في جميع المؤمنين.
وعن علي رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : (يشفعني اللّه في أمتي حتى يقول اللّه سبحانه لي : رضيت يا محمد؟ فأقول يا رب رضيت).
""وفي صحيح مسلم عن، عبدالله بن عمرو بن العاص""أن النبي صلى اللّه عليه وسلم تلا قول اللّه تعالى في إبراهيم {فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم}[إبراهيم : 36] وقول عيسى {إن تعذبهم فإنهم عبادك}[المائدة : 118]، فرفع يديه وقال : (اللهم أمتي أمتي) وبكى.
فقال اللّه تعالى لجبريل : (اذهب إلى محمد، وربك أعلم، فسله ما يبكيك) فأتى جبريل النبي صلى اللّه عليه وسلم، فسأل فأخبره.
فقال اللّه تعالى لجبريل : [اذهب إلى محمد، فقل له : إن اللّه يقول لك : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك].
وقال علي رضي اللّه عنه لأهل العراق : إنكم تقولون إن أرجى آية في كتاب اللّه تعالى {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله}[الزمر : 53] قالوا : إنا نقول ذلك.
قال : ولكنا أهل البيت نقول : إن أرجى آية في كتاب اللّه قوله تعالى {ولسوف يعطيك ربك فترضى}.
وفي الحديث : لما نزلت هذه الآية قال النبي صلى اللّه عليه وسلم : [إذا واللّه لا أرضى وواحد من أمتي في النار].