- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الضحى آية 4
وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَىٰ
التفسير الميسر
ولَلدَّار الآخرة خير لك من دار الدنيا، ولسوف يعطيك ربك -أيها النبي- مِن أنواع الإنعام في الآخرة، فترضى بذلك.تفسير الجلالين
4 - (وللآخرة خير لك) لما فيها من الكرامات لك (من الأولى) الدنيا
تفسير القرطبي
روى سلمة عن ابن إسحاق قال {وللآخرة خير لك من الأولى} أي ما عندي في مرجعك إلي يا محمد، خير لك مما عجلت لك من الكرامة في الدنيا.
وقال ابن عباس : أري النبي صلى اللّه عليه وسلم ما يفتح اللّه على أمته بعده؛ فسر بذلك؛ فنزل جبريل بقوله {وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى}.
قال ابن إسحاق : الفلج في الدنيا، والثواب في الآخرة.
وقيل : الحوض والشفاعة.
وعن ابن عباس : ألف قصر من لؤلؤ أبيض ترابه المسك.
رفعه الأوزاعي، قال : حدثني إسماعيل بن عبيدالله، عن علي بن عبدالله بن عباس، عن أبيه قال : أري النبي صلى اللّه عليه وسلم ما هو مفتوح على أمته، فسر بذلك؛ فأنزل اللّه عز وجل {والضحى - إلى قوله تعالى - ولسوف يعطيك ربك فترضى}، فأعطاه اللّه جل ثناؤه ألف قصر في الجنة، ترابها المسك؛ في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج والخدم.
وعنه قال : رضي محمد ألا يدخل أحد من أهل بيته النار.
وقال السدي.
وقيل : هي الشفاعة في جميع المؤمنين.
وعن علي رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : (يشفعني اللّه في أمتي حتى يقول اللّه سبحانه لي : رضيت يا محمد؟ فأقول يا رب رضيت).
""وفي صحيح مسلم عن، عبدالله بن عمرو بن العاص""أن النبي صلى اللّه عليه وسلم تلا قول اللّه تعالى في إبراهيم {فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم}[إبراهيم : 36] وقول عيسى {إن تعذبهم فإنهم عبادك}[المائدة : 118]، فرفع يديه وقال : (اللهم أمتي أمتي) وبكى.
فقال اللّه تعالى لجبريل : (اذهب إلى محمد، وربك أعلم، فسله ما يبكيك) فأتى جبريل النبي صلى اللّه عليه وسلم، فسأل فأخبره.
فقال اللّه تعالى لجبريل : [اذهب إلى محمد، فقل له : إن اللّه يقول لك : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك].
وقال علي رضي اللّه عنه لأهل العراق : إنكم تقولون إن أرجى آية في كتاب اللّه تعالى {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله}[الزمر : 53] قالوا : إنا نقول ذلك.
قال : ولكنا أهل البيت نقول : إن أرجى آية في كتاب اللّه قوله تعالى {ولسوف يعطيك ربك فترضى}.
وفي الحديث : لما نزلت هذه الآية قال النبي صلى اللّه عليه وسلم : [إذا واللّه لا أرضى وواحد من أمتي في النار].