- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الليل آية 18
الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ
التفسير الميسر
وسيُزحزَح عنها شديد التقوى، الذي يبذل ماله ابتغاء المزيد من الخير. وليس إنفاقه ذاك مكافأة لمن أسدى إليه معروفا، لكنه يبتغي بذلك وجه ربه الأعلى ورضاه، ولسوف يعطيه الله في الجنة ما يرضى به.تفسير الجلالين
18 - (الذي يؤتي ماله يتزكى) متزكيا به عند الله تعالى بأن يخرجه لله تعالى لا رياء ولا سمعة فيكون زاكيا عند الله وهذا نزل في الصديق رضي الله عنه لما اشترى بلالا المعذب على ايمانه وأعتقه فقال الكفار إنما فعل ذلك ليد كانت له عنده فنزلت
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وسيجنبها} أي يكون بعيدا منها.
{الأتقى} أي المتقي الخائف.
قال ابن عباس : هو أبو بكر رضي اللّه عنه، يزحزح عن دخول النار.
ثم وصف الأتقى فقال {الذي يؤتي ماله يتزكى} أي يطلب أن يكون عند اللّه زاكيا، ولا يطلب بذلك رياء ولا سمعة، بل يتصدق به مبتغيا به وجه اللّه تعالى.
وقال بعض أهل المعاني : أراد بقوله {الأتقى} و{الأشقى} أي التقي والشقي؛ كقول طرفة : تمنى رجال أن أموت وإن أمت ** فتلك سبيل لست فيها بأوحد أي واحد ووحيد؛ وتوضع أفعل موضع فعيل، نحو قولهم : اللّه أكبر بمعنى كبير، {وهو أهون عليه}[الروم : 27] بمعنى هين.