- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الليل آية 11
وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّىٰ
التفسير الميسر
وأما مَن بخل بماله واستغنى عن جزاء ربه، وكذَّب بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنُيَسِّر له أسباب الشقاء، ولا ينفعه ماله الذي بخل به إذا وقع في النار.تفسير الجلالين
11 - (وما) نافية (يغني عنه ماله إذا تردى) في النار
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وما يغني عنه ماله إذا تردى} أي مات.
يقال : ردي الرجل يردي ردي : إذا هلك.
قال : صرفت الهوى عنهن من خشية الردى وقال أبو صالح وزيد بن أسلم {إذا تردى} : سقط في جهنم؛ ومنه المتردية.
ويقال : ردي في البئر وتردى : إذا سقط في بئر، أو تهور من جبل.
يقال : ما أدري أين ردي؟ أي أين ذهب.
و{ما} : يحتمل أن تكون جحدا؛ أي ولا يغني عنه ماله شيئا؛ ويحتمل أن تكون استفهاما معناه التوبيخ؛ أيْ أيّ شيء يغني عنه إذا هلك ووقع في جهنم! {إن علينا للهدى} أي إن علينا أن نبين طريق الهدى من طريق الضلالة.
فالهدى : بمعنى بيان الأحكام، قاله الزجاج.
أي على اللّه البيان، بيان حلال وحرامه، وطاعته ومعصيته؛ قال قتادة.
وقال الفراء : من سلك الهدى فعلى اللّه سبيله؛ لقوله {وعلى الله قصد السبيل}[النحل : 9] يقول : من أراد اللّه فهو على السبيل القاصد.
وقيل : معناه إن علينا للهدى والإضلال، فترك الإضلال؛ كقوله {بيدك الخير}[آل عمران : 26]، و{بيده ملكوت كل شيء}[يس : 83].
وكما قال {سرابيل تقيكم الحر}[النحل : 81] وهي تقي البرد؛ عن الفراء أيضا.
وقيل : أي إن علينا ثواب هداه الذي هديناه.
{وإن لنا للآخرة والأولى} {للآخرة} الجنة.
{والأولى} الدنيا.
وكذا روى عطاء عن ابن عباس.
أي الدنيا والآخرة لله تعالى.
وروى أبو صالح عن ابن عباس قال : ثواب الدنيا والآخرة، وهو كقوله تعالى {من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة}[النساء : 134] فمن طلبهما من غير مالكهما فقد أخطأ الطريق.