- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الشمس آية 8
فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا
التفسير الميسر
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.تفسير الجلالين
8 - (فألهمها فجورها وتقواها) بين لها طريق الخير والشر وأخر التقوى رعاية لرؤوس الآي وجواب القسم
تفسير القرطبي
قوله تعالى {فألهمها} أي عرفها؛ كذا روى ابن أبي نجيح عن مجاهد.
أي عرفها طريق الفجور والتقوى؛ وقال ابن عباس.
وعن مجاهد أيضا : عرفها الطاعة والمعصية.
وعن محمد بن كعب قال : إذا أراد الله عز وجل بعبده خيرا، ألهمه الخير فعمل به، وإذا أراد به السوء، ألهمه الشر فعمل به.
وقال الفراء {فألهمها} قال : عرفها طريق الخير وطريق الشر؛ كما قال {وهديناه النجدين}[البلد : 10].
وروى الضحاك عن ابن عباس قال : ألهم المؤمن المتقي تقواه، وألهم الفاجر فجوره.
وعن سعيد عن قتادة قال : بين لها فجورها وتقواها.
والمعنى متقارب.
وروي عن أبي هريرة قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {فألهمها فجورها وتقواها} قال : [اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها].
ورواه جويبر عن الضحاك عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ هذه الآية {فألهمها فجورها وتقواها} رفع صوته بها، وقال : [اللهم آت نفسي تقواها، أنت وليها ومولاها، وأنت خير من زكاها].
وفي صحيح مسلم، عن أبي الأسود الدؤلي قال : قال لي عمران بن حصين : أرأيت ما يعمل الناس اليوم، ويكدحون فيه، أشيء قضي ومضى عليهم من قدر سبق، أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم، وثبتت الحجة عليهم؟ فقلت : بل شيء قضي عليهم، ومضى عليهم.
قال فقال : أفلا يكون ظلما؟ قال : ففزعت من ذلك فزعا شديدا، وقلت : كل شيء خلق الله وملك يده، فلا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون.
فقال لي : يرحمك الله إني لم أرد بما سألتك إلا لأحزر عقلك، إن رجلين من مزينة أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا : يا رسول الله، أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه : أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر قد سبق، أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم.
وثبتت الحجة عليهم؟ فقال : (لا بل شيء قضي عليهم ومضى فيهم.
وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل {ونفس وما سواها.
فألهمها فجورها وتقواها}).
والفجور والتقوى : مصدران في موضع المفعول به.