- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة البلد آية 14
أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ
التفسير الميسر
أو إطعام في يوم ذي مجاعة شديدة، يتيمًا من ذوي القرابة يجتمع فيه فضل الصدقة وصلة الرحم، أو فقيرًا معدمًا لا شيء عنده.تفسير الجلالين
14 - (أو إطعام في يوم ذي مسغبة) مجاعة
تفسير القرطبي
قوله تعالى {أو إطعام في يوم ذي مسغبة} أي مجاعة.
والسغب : الجوع.
والساغب الجائع.
وقرأ الحسن {أو إطعام في يوم ذا مسغبة} بالألف في {ذا} - وأنشد أبو عبيدة : فلو كنت جارا يا ابن قيس بن عاصم ** لما بت شبعانا وجارك ساغبا وإطعام الطعام فضيلة، وهو مع السغب الذي هو الجوع أفضل.
وقال النخعي في قوله تعالى {أو إطعام في يوم ذي مسغبة} قال : في يوم عزيز فيه الطعام.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [من موجبات الرحمة إطعام المسلم السغبان].
{يتيما ذا مقربة} أي قرابة.
يقال : فلان ذو قرابتي وذو مقربتي.
يعلمك أن الصدقة على القرابة أفضل منها على غير القرابة، كما أن الصدقة على اليتيم الذي لا كافل له أفضل من الصدقة على اليتيم الذي يجد من يكفله.
وأهل اللغة يقولون : سمي يتيما لضعفه.
يقال : يتم الرجل يتما : إذا ضعف.
وذكروا أن اليتيم في الناس من قبل الأب.
وفي البهائم من قبل الأمهات.
وقد مضى في سورة [البقرة] مستوفى، وقال بعض أهل اللغة : اليتيم الذي يموت أبواه.
وقال قيس بن الملوح : إلى الله أشكو فقد ليلى كما شكا ** إلى الله فقد الوالدين يتيم قوله تعالى {أو مسكينا ذا متربة} أي لا شيء له، حتى كأنه قد لصق بالتراب من الفقر، ليس له مأوى إلا التراب.
قال ابن عباس : هو المطروح على الطريق، الذي لا بيت له.
مجاهد : هو الذي لا يقيه من التراب لباس ولا غيره.
وقال قتادة : إنه ذو العيال.
عكرمة : المديون.
أبو سنان : ذو الزمانة.
ابن جبير : الذي ليس له أحد.
وروى عكرمة عن ابن عباس : ذو المتربة البعيد التربة؛ يعني الغريب البعيد عن وطنه.
وقال أبو حامد الخارزنجي : المتربة هنا : من التريب؛ وهي شدة الحال.
يقال ترب : إذا افتقر.
قال الهذلي : وكنا إذا ما الضيف حل بأرضنا ** سفكنا دماء البدن في تربة الحال وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي {فكَ} بفتح الكاف، على الفعل الماضي.
{رقبة} نصبا لكونها مفعولا {أو أَطعم} بفتح الهمزة نصب الميم، من غير ألف، على الفعل الماضي أيضا؛ لقوله {ثم كان من الذين آمنوا} فهذا أشكل بـ {فك وأطعم}.
وقرأ الباقون {فك} رفعا، على أنه مصدر فككت.
{رقبة} خفض بالإضافة.
{أو إطعام} بكسر الهمزة وألف ورفع الميم وتنوينها على المصدر أيضا.
واختاره أبو عبيد وأبو حاتم؛ لأنه تفسير لقوله تعالى {وما أدراك ما العقبة}؟ ثم أخبره فقال {فك رقبة أو إطعام}.
المعنى : اقتحام العقبة : فك رقبة أو إطعام.
ومن قرأ بالنصب فهو محمول على المعنى؛ أي ولا فك رقبة، ولا أطعم في يوم ذا مسغبة؛ فكيف يجاوز العقبة.
وقرأ الحسن وأبو رجاء {ذا مسغبة} بالنصب على أنه مفعول {إطعام} أي يطعمون ذا مسغبة و{يتيما} بدل منه.
الباقون {ذي مسغبة} فهو صفة لـ {يوم}.
ويجوز أن يكون قراءة النصب صفة لموضع الجار والمجرور لأن قوله {في يوم} ظرف منصوب الموضع، فيكون وصفا له على المعنى دون اللفظ.