- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة البلد آية 5
أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ
التفسير الميسر
أيظنُّ بما جمعه من مال أن الله لن يقدر عليه؟تفسير الجلالين
5 - (أيحسب) أيظن الإنسان قوي قريش وهو أبو الأشد بن كلدة بقوته (أن) مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي انه (لن يقدر عليه أحد) والله قادر عليه
تفسير القرطبي
قوله تعالى {أيحسب أن لن يقدر عليه أحد} أي أيظن ابن آدم أن لن يعاقبه الله عز وجل {يقول أهلكت} أي أنفقت.
{مالا لبدا} أي كثيرا مجتمعا.
{أيحسب} أي أيظن.
{أن لم يره} أي أن لم يعاينه {أحد} بل علم الله عز وجل ذلك منه، فكان كاذبا في قوله : أهلكت ولم يكن أنفقه.
وروى أبو هريرة قال : يوقف العبد، فيقال ماذا عملت في المال الذي رزقتك؟ فيقول : أنفقته وزكيته.
فيقال : كأنك إنما فعلت ذلك ليقال سخي، فقد قيل ذلك.
ثم يؤمر به إلى النار.
وعن سعيد عن قتادة : إنك مسؤول عن مالك من أين جمعت؟ وكيف أنفقت؟ وعن ابن عباس قال : كان أبو الأشدين يقول : أنفقت في عداوة محمد مالا كثيرا وهو في ذلك كاذب.
وقال مقاتل : نَزَلتْ في الحارث بن عامر بن نوفل، أذنب فاستفتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمره أن يُكَفِّر.
فقال : لقد ذهب مالي في الكفارات والنفقات، منذ دخلت في دين محمد.
وهذا القول منه يحتمل أن يكون استطالة بما أنفق، فيكون طغيانا منه، أو أسفا عليه، فيكون ندما منه.
وقرأ أبو جعفر {مالا لبدا} بتشديد الباء مفتوحة، على جمع لا بد؛ مثل راكع وركع، وساجد وسجد، وشاهد وشهد، ونحوه.
وقرأ مجاهد وحميد بضم الباء واللام مخففا، جمع لبود.
الباقون بضم اللام وكسرها وفتح الباء مخففا، جمع لبدة ولبدة، وهو ما تلبد؛ يريد الكثرة.
وقد مضى في سورة [الجن] القول فيه.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ {أيحسُب} بضم السين في الموضعين.
وقال الحسن : يقول أتلفت مالا كثيرا، فمن يحاسبني به، دعني أحسبه.
ألم يعلم أن الله قادر على محاسبته، وأن الله عز وجل يرى صنيعه، ثم عدد عليه نعمه فقال {ألم نجعل له عينين} يبصر بهما {ولسانا} ينطق به.
{وشفتين} يستر بهما ثغره.
والمعنى : نحن فعلنا ذلك، ونحن نقدر على أن نبعثه ونحصي عليه ما عمله.
وقال أبو حازم : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله تعالى قال : يا ابن آدم، إن نازعك لسانك فيما حرمت عليك، فقد أعنتك عليه بطبقين، فأطبق؛ وإن نازعك بصرك فيما حرمت عليك، فقد أعنتك عليه بطبقين، فأطبق؛ وإن نازعك فرجك إلى ما حرمت عليك، فقد أعنتك عليه بطبقين، فأطبق).
والشفة : أصلها شفهة، حذفت منها الهاء، وتصغيرها : شفيهة، والجمع : شفاه.
ويقال : شفهات وشفوات، والهاء أقيس، والواو أعم، تشبيها بالسنوات.
وقال الأزهري : يقال هذه شفة في الوصل وشفه، بالتاء والهاء.
وقال قتادة : نعم الله ظاهرة، يقررك بها حتى تشكر.