- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة البلد آية 3
وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ
التفسير الميسر
أقسم الله بهذا البلد الحرام، وهو "مكة"، وأنت -أيها النبي- مقيم في هذا "البلد الحرام"، وأقسم بوالد البشرية- وهو آدم عليه السلام- وما تناسل منه من ولد، لقد خلقنا الإنسان في شدة وعناء من مكابدة الدنيا.تفسير الجلالين
3 - (ووالد) أي آدم (وما ولد) ذريته وما بمعنى من
تفسير القرطبي
قال مجاهد وقتادة والضحاك والحسن وأبو صالح {ووالد} آدم : عليه السلام.
{وما ولد} أي وما نسل من ولده.
أقسم بهم لأنهم أعجب ما خلق الله تعالى على وجه الأرض؛ لما فيهم من البيان والنطق والتدبير، وفيهم الأنبياء والدعاة إلى الله تعالى.
وقيل : هو إقسام بآدم والصالحين من ذريته، وأما غير الصالحين فكأنهم بهائم.
وقيل : الوالد إبراهيم.
وما ولد : ذريته؛ قال أبو عمران الجوني.
ثم يحتمل أنه يريد جميع ذريته.
ويحتمل أنه يريد المسلمين من ذريته.
قال الفراء : وصلحت {ما} للناس؛ كقوله {ما طاب لكم}[النساء : 3] وكقوله {وما خلق الذكر والأنثى}[الليل : 3] وهو الخالق للذكر والأنثى، وقيل {ما} مع ما بعدها في موضع المصدر؛ أي ووالد وولادته؛ كقوله تعالى {والسماء وما بناها}.
وقال عكرمة وسعيد بن جبير {ووالد} يعني الذي يولد له، {وما ولد} يعني العاقر الذي لا يولد له؛ وقال ابن عباس.
و{ما} على هذا نفي.
وهو بعيد؛ ولا يصح إلا بإضمار الموصول؛ أي ووالد والذي ما ولد، وذلك لا يجوز عند البصريين.
وقيل : هو عموم في كل والد وكل مولود؛ قاله عطية العوفي.
وروي معناه عن ابن عباس أيضا.
وهو اختيار الطبري.
قال الماوردي : ويحتمل أن الوالد النبي صلى الله عليه وسلم، لتقدم ذكره، وما ولد أمته : لقوله عليه السلام : [إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم].
فأقسم به وبأمته بعد أن أقسم ببلده؛ مبالغة في تشريفه عليه السلام.