- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة البلد آية 1
لَا أُقْسِمُ بِهَٰذَا الْبَلَدِ
التفسير الميسر
أقسم الله بهذا البلد الحرام، وهو "مكة"، وأنت -أيها النبي- مقيم في هذا "البلد الحرام"، وأقسم بوالد البشرية- وهو آدم عليه السلام- وما تناسل منه من ولد، لقد خلقنا الإنسان في شدة وعناء من مكابدة الدنيا.تفسير الجلالين
سورة البلد 1 - (لا) زائدة (أقسم بهذا البلد) مكة
تفسير القرطبي
يجوز أن تكون {لا} زائدة، كما تقدم في {لا أقسم بيوم القيامة}[القيامة : 1]؛ قاله الأخفش.
أي أقسم؛ لأنه قال {بهذا البلد} وقد أقسم به في قوله {وهذا البلد الأمين}[التين : 3] فكيف يَجْحَد القسم به وقد أقسم به.
قال الشاعر : تذكرت ليلى فاعترتني صبابة ** وكاد صميم القلب لا يتقطع أي يتقطع، ودخل حرف {لا} صلة؛ ومنه قوله تعالى {ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك}[الأعراف : 12] بدليل قوله تعالى في [ص] {ما منعك أن تسجد}.
[ص : 75].
وقرأ الحسن والأعمش وابن كثير {لأقسم} من غير ألف بعد اللام إثباتا.
وأجاز الأخفش أيضا أن تكون بمعنى {ألا}.
وقيل : ليست بنفي القسم، وإنما هو كقول العرب : لا والله لا فعلت كذا، ولا والله ما كان كذا، ولا والله لأفعلن كذا.
وقيل : هي نفي صحيح؛ والمعنى : لا أقسم بهذا البلد إذا لم تكن فيه، بعد خروجك منه.
حكاه مكي.
ورواه ابن أبي نجيح عن مجاهد قال {لا} رد عليهم.
وهذا اختيار ابن العربي؛ لأنه قال : وأما من قال إنها رد، فهو قول ليس له رد، لأنه يصح به المعنى، ويتمكن اللفظ والمراد.
فهو رد لكلام من أنكر البعث ثم ابتدأ القسم.
وقال القشيري : قوله {لا} رد لما توهم الإنسان المذكور في هذه السورة، المغرور بالدنيا.
أي ليس الأمر كما يحسبه، من أنه لن يقدر عليه أحد، ثم ابتدأ القسم.
و{البلد} : هي مكة، أجمعوا عليه.
أي أقسم بالبلد الحرام الذي أنت فيه، لكرامتك علي وحبي لك.
وقال الواسطي أي نحلف لك بهذا البلد الذي شرفته بمكانك فيه حيا، وبركتك ميتا، يعني المدينة.
والأول أصح؛ لأن السورة نزلت بمكة باتفاق.