- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الفجر آية 25
فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ
التفسير الميسر
ففي ذلك اليوم العصيب لا يستطيع أحدٌ ولا يقدر أن يُعذِّبَ مثل تعذيب الله من عصاه، ولا يستطيع أحد أن يوثِقَ مثل وثاق الله، ولا يبلغ أحدٌ مبلغه في ذلك.تفسير الجلالين
25 - (فيومئذ لا يعذب) بكسر الذال (عذابه) أي الله (أحد) أي لا يكله إلى غيره
تفسير القرطبي
قوله تعالى {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد} أي لا يعذب كعذاب اللّه أحد، ولا يوثق كوثاقه أحد.
والكناية ترجع إلى اللّه تعالى.
وهو قول ابن عباس والحسن.
وقرأ الكسائي {لا يعذب} {ولا يوثق} بفتح الذال والثاء، أي لا يعذب أحد في الدنيا كعذاب اللّه الكافر يومئذ، ولا يوثق كما يوثق الكافر.
والمراد إبليس؛ لأن الدليل قام على أنه أشد الناس عذابا، لأجل إجرامه؛ فأطلق الكلام لأجل ما صحبه من التفسير.
وقيل : إنه أمية بن خلف؛ حكاه الفراء.
يعني أنه لا يعذب كعذاب هذا الكافر المعين أحد، ولا يوثق بالسلاسل والأغلال كوثاقه أحد؛ لتناهيه في كفره وعناده.
وقيل : أي لا يعذب مكانه أحد، فلا يؤخذ منه فداء.
والعذاب بمعنى التعذيب، والوثاق بمعنى الإيثاق.
ومنه قول الشاعر : وبعد عطائك المائه الرتاعا وقيل : لا يعذب أحد ليس بكافر عذاب الكافر.
واختار أبو عبيد وأبو حاتم فتح الذال والثاء.
وتكون الهاء ضمير الكافر؛ لأن ذلك معروف : أنه لا يعذب أحد كعذاب اللّه.
وقد روى أبو قلابة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قرأ بفتح الذال والثاء.
وروي أن أبا عمرو رجع إلى قراءة النبي صلى اللّه عليه وسلم.
وقال أبو علي : يجوز أن يكون الضمير للكافر على قراءه الجماعة؛ أي لا يعذب أحد أحدا مثل تعذيب هذا الكافر؛ فتكون الهاء للكافر.
والمراد بـ {أحد} الملائكة الذين يتولون تعذيب أهل النار.