- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الفجر آية 23
وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ
التفسير الميسر
ما هكذا ينبغي أن يكون حالكم. فإذا زلزلت الأرض وكَسَّر بعضُها بعضًا، وجاء ربُّك لفصل القضاء بين خلقه، والملائكة صفوفًا صفوفًا، وجيء في ذلك اليوم العظيم بجهنم، يومئذ يتعظ الكافر ويتوب، وكيف ينفعه الاتعاظ والتوبة، وقد فرَّط فيهما في الدنيا، وفات أوانهما؟تفسير الجلالين
23 - (وجيء يومئذ بجهنم) تقاد بسبعين ألف زمام كل زمام بأيدي سبعين ألف ملك لها زفير وتغيظ (يومئذ) بدل من إذا وجوبها (يتذكر الإنسان) أي الكافر ما فرط فيه (وأنى له الذكرى) استفهام بمعنى النفي أي لا ينفعه تذكره ذلك
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وجاء ربك} أي أمره وقضاؤه؛ قاله الحسن.
وهو من باب حذف المضاف.
وقيل : أي جاءهم الرب بالآيات العظيمة؛ وهو كقوله تعالى {إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام}[البقرة : 210]، أي بظلل.
وقيل : جعل مجيء الآيات مجيئا له، تفخيما لشأن تلك الآيات.
ومنه قوله تعالى في الحديث : (يا ابن آدم، مرضت فلم تعدني، واستسقيتك فلم تسقني، واستطعمتك فلم تطعمني).
وقيل {وجاء ربك} أي زالت الشبه ذلك اليوم، وصارت المعارف ضرورية، كما تزول الشبه والشك عند مجيء الشيء الذي كان يشك فيه.
قال أهل الإشارة : ظهرت قدرته واستولت، واللّه جل ثناؤه لا يوصف بالتحول من مكان إلى مكان، وأنى له التحول والانتقال، ولا مكان له ولا أوان، ولا يجري عليه وقت ولا زمان؛ لأن في جريان الوقت على الشيء فوت الأوقات، ومن فاته شيء فهو عاجز.
قوله تعالى {والملك} أي الملائكة.
{صفا صفا} أي صفوفا.
{وجيء يومئذ بجهنم} قال ابن مسعود ومقاتل : تقاد جهنم بسبعين ألف زمام، كل زمام بيد سبعين ألف ملك، لها تغيظ وزفير، حتى تنصب عن يسار العرش.
وفي صحيح، مسلم عن عبداللّه بن مسعود قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : [يؤتى بجهنم، لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها].
وقال أبو سعيد الخدري : لما نزلت {وجيء يومئذ بجهنم} تغير لون رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وعرف في وجهه.
حتى اشتد على أصحابه، ثم قال : [أقرأني جبريل {كلا إذا دكت الأرض دكا دكا} ـ الآية ـ، جيء يومئذ بجهنم].
قال علي رضي اللّه عنه : قلت يا رسول اللّه، كيف يجاء بها؟ قال : (تؤتى بها تقاد بسبعين ألف زمام، يقود بكل زمام سبعون ألف ملك، فتشرد شردة لو تركت لأحرقت أهل الجمع ثم تعرض لي جهنم فتقول : ما لي ولك يا محمد، إن اللّه قد حرم لحمك علي) فلا يبقى أحد إلا قال نفسي نفسي إلا محمد صلى اللّه عليه وسلم فإنه يقول : رب أمتي رب أمتي قوله تعالى {يومئذ يتذكر الإنسان} أي يتعظ ويتوب.
وهو الكافر، أو من همته معظم الدنيا.
{وأنى له الذكرى} أي ومن أين له الاتعاظ والتوبة وقد فرط فيها في الدنيا.
ويقال : أي ومن أين له منفعة الذكرى.
فلا بد من تقدير حذف المضاف، وإلا فبين {يومئذ يتذكر} وبين {وأنى له الذكرى} تناف، قاله الزمخشري.