- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الفجر آية 15
فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ
التفسير الميسر
فأما الإنسان إذا ما اختبره ربه بالنعمة، وبسط له رزقه، وجعله في أطيب عيش، فيظن أن ذلك لكرامته عند ربه، فيقول: ربي أكرمن.تفسير الجلالين
15 - (فأما الإنسان) الكافر (إذا ما ابتلاه) اختبره (ربه فأكرمه) بالمال وغيره (ونعمه فيقول ربي أكرمن)
تفسير القرطبي
قوله تعالى {فأما الإنسان} يعني الكافر.
قال ابن عباس : يريد عتبة بن ربيعة وأبا حذيفة بن المغيرة.
وقيل : أمية بن خلف.
وقيل : أبي بن خلف.
{إذا ما ابتلاه ربه} أي امتحنه واختبره بالنعمة.
و{ما} : زائدة صلة.
{فأكرمه} بالمال.
{ونعمه} بما أوسع عليه.
{فيقول ربي أكرمن} فيفرح بذلك ولا يحمده.
{وأما إذا ما ابتلاه} أي امتحنه بالفقر واختبره.
{فقدر} أي ضيق {عليه رزقه} على مقدار البُلغة.
{فيقول ربي أهانني} أي أولاني هوانا.
وهذه صفة الكافر الذي لا يؤمن بالبعث : وإنما الكرامة عنده والهوان بكثرة الحظ في الدنيا وقلته.
فأما المؤمن فالكرامة عنده أن يكرمه اللّه بطاعته وتوفيقه، المؤدي إلى حظ الآخرة، وإن وسع عليه في الدنيا حمده وشكره.
قلت : الآيتان صفة كل كافر.
وكثير من المسلمين يظن أن ما أعطاه اللّه لكرامته وفضيلته عند اللّه، وربما يقول بجهله : لو لم أستحق هذا لم يعطنه اللّه.
وكذا إن قتر عليه يظن أن ذلك لهوانه على اللّه.
وقراءة العامة {فقدر} مخففة الدال.
وقرأ ابن عامر مشددا، وهما لغتان.
والاختيار التخفيف؛ لقوله {ومن قدر عليه رزقه}[الطلاق : 7].
قال أبو عمرو {قدر} أي قتر.
و{قدر} مشددا : هو أن يعطيه ما يكفيه، ولو فعل به ذلك ما قال {ربي أهانن}.
وقرأ أهل الحرمين وأبو عمرو {ربي} بفتح الياء في الموضعين.
وأسكن الباقون.
وأثبت البزي وابن محيصن ويعقوب الياء من {أكرمن}، و{أهانن} في الحالين؛ لأنها اسم فلا تحذف.
وأثبتها المدنيون في الوصل دون الوقف، اتباعا للمصحف.
وخير أبو عمرو في إثباتها في الوصل أو حذفها؛ لأنها رأس آية، وحذفها في الوقف لخط المصحف.
الباقون بحذفها، لأنها وقعت في الموضعين بغير ياء، والسنة ألا يخالف خط المصحف؛ لأنه إجماع الصحابة.