- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الفجر آية 13
فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
التفسير الميسر
هؤلاء الذين استبدُّوا، وظلموا في بلاد الله، فأكثروا فيها بظلمهم الفساد، فصب عليهم ربُّك عذابا شديدا. إنَّ ربك -أيها الرسول- لبالمرصاد لمن يعصيه، يمهله قليلا ثم يأخذه أخْذَ عزيز مقتدر.تفسير الجلالين
13 - (فصب عليهم ربك سوط) نوع (عذاب)
تفسير القرطبي
قوله تعالى {الذين طغوا في البلاد} يعني عادا وثمودا وفرعون {طغوا} أي تمردوا وعتوا وتجاوزوا القدر في الظلم والعدوان.
{فأكثروا فيها الفساد} أي الجور والأذى.
و{الذين طغوا} أحسن الوجوه فيه أن يكون في محل النصب على الذم.
ويجوز أن يكون مرفوعا على : هم الذين طغوا، أو مجرورا على وصف المذكورين : عاد، وثمود، وفرعون.
{فصب عليهم ربك} أي أفرغ عليهم وألقى؛ يقال : صب على فلان خلعة، أي ألقاها عليه.
وقال النابغة : فصب عليه الله أحسن صنعه ** وكان له بين البرية ناصرا {سوط عذاب} أي نصيب عذاب.
ويقال : شدته؛ لأن السوط كان عندهم نهاية ما يعذب به.
قال الشاعر : ألم تر أن الله أظهر دينه ** وصب على الكفار سوط عذاب وقال الفراء : وهي كلمة تقولها العرب لكل نوع من أنواع العذاب.
وأصل ذلك أن السوط هو عذابهم الذي يعذبون به، فجرى لكل عذاب؛ إذ كان فيه عندهم غاية العذاب.
وقيل : معناه عذاب يخالط اللحم والدم؛ من قولهم : ساطه يسوطه سوطا أي خلطه، فهو سائط.
فالسوط : خلط الشيء بعضه ببعض؛ ومنه سمي المسواط.
وساطه أي خلطه، فهو سائط، وأكثر ذلك يقال : سوط فلان أموره.
قال : فسطها ذميم الرأي غير موفق ** فلست على تسويطها بمعان قال أبو زيد : يقال أموالهم سويطة بينهم؛ أي مختلطة.
حكاه عنه يعقوب.
وقال الزجاج : أي جعل سوطهم الذي ضربهم به العذاب.
يقال : ساط دابته يسوطها؛ أي ضربها بسوطه.
وعن عمرو بن عبيد : كان الحسن إذا أتى على هذه الآية قال : إن عند اللّه أسواطا كثيرة، فأخذهم بسوط منها.
وقال قتادة : كل شيء عذب اللّه تعالى به فهو سوط عذاب.