- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الفجر آية 8
الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ
التفسير الميسر
ألم تر -أيها الرسول- كيف فعل ربُّك بقوم عاد، قبيلة إرم، ذات القوة والأبنية المرفوعة على الأعمدة، التي لم يُخلق مثلها في البلاد في عِظَم الأجساد وقوة البأس؟تفسير الجلالين
8 - (التي لم يخلق مثلها في البلاد) في بطشهم وقوتهم
تفسير القرطبي
قوله تعالى {التي لم يخلق مثلها في البلاد} الضمير في {مثلها} يرجع إلى القبيلة.
أي لم يخلق مثل القبيلة في البلاد : قوة وشدة، وعظم أجساد، وطول قامة؛ عن الحسن وغيره.
وفي حرف عبدالله {التي لم يخلق مثلهم في البلاد}.
وقيل : يرجع للمدينة.
والأول أظهر، وعليه الأكثر، حسب ما ذكرناه.
ومن جعل {إرم} مدينة قدر حذفا؛ المعنى : كيف فعل ربك بمدينة عاد إرم، أو بعد صاحبه إرم.
وإرم على هذا : مؤنثة معرفة.
واختار ابن العربي أنها دمشق، لأنه ليس في البلاد مثلها.
ثم أخذ ينعتها بكثرة مياهها وخيراتها.
ثم قال : وإن في الإسكندرية لعجائب، لو لم يكن إلا المنارة، فإنها مبنية الظاهر والباطن على العمد، ولكن لها أمثال، فأما دمشق فلا مثل لها.
وقد روى معن عن مالك أن كتابا وجد بالإسكندرية، فلم يدر ما هو؟ فإذا فيه : أنا شداد بن عاد، الذي رفع العماد، بنيتها حين لا شيب ولا موت.
قال مالك : إن كان لتمر بهم مائة سنة لا يرون فيها جنازة.
وذكر عن ثور بن زيد أنه قال : أنا شداد بن عاد، وأنا رفعت العماد، وأنا الذي شددت بذراعي بطن الواد، وأنا الذي كنزت كنزا على سبعة أذرع، لا يخرجه إلا أمة محمد صلى اللّه عليه وسلم.
وروي أنه كان لعاد ابنان : شداد وشديد؛ فملكا وقهرا، ثم مات شديد، وخلص الأمر لشداد فملك الدنيا، ودانت له ملوكها؛ فسمع بذكر الجنة، فقال : أبني مثلها.
فبنى إرم في بعض صحاري عدن، في ثلثمائة سنة، وكان عمره تسعمائة سنة.
وهي مدينة عظيمة، قصورها من الذهب والفضة، وأساطينها من الزبرجد والياقوت، وفيها أصناف الأشجار والأنهار المطردة.
ولما تم بناؤها سار إليها بأهل مملكته، فلما كان منها على مسيرة يوم وليلة، بعث اللّه عليهم صيحة من السماء فهلكوا.
وعن عبداللّه بن قلابة : أنه خرج في طلب إبل له، فوقع عليها، فحمل ما قدر عليه مما ثم، وبلغ خبره معاوية فاستحضره، فقص عليه، فبعث إلى كعب فسأله، فقال : هي إرم ذات العماد، وسيدخلها رجل من المسلمين في زمانك، أحمر أشقر قصير، على حاجبه خال، وعلى عقبه خال، يخرج في طلب إبل له؛ ثم التفت فأبصر ابن قلابة، وقال : هذا واللّه ذلك الرجل.
وقيل : أي لم يخلق مثل أبنية عاد المعروفة بالعمد.
فالكناية للعماد.
والعماد على هذا : جمع عمد.
وقيل : الإرم : الهلاك؛ يقال : أرم بنو فلان : أي هلكوا؛ وقال ابن عباس.
وقرأ الضحاك {أرم ذات العماد}؛ أي أهلكهم، فجعلهم رميما.