- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الفجر آية 2
وَلَيَالٍ عَشْرٍ
التفسير الميسر
أقسم الله سبحانه بوقت الفجر، والليالي العشر الأوَل من ذي الحجة وما شرفت به، وبكل شفع وفرد، وبالليل إذا يَسْري بظلامه، أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل؟تفسير الجلالين
2 - (وليال عشر) أي عشر ذي الحجة
تفسير القرطبي
قوله تعالى {والفجر} أقسم بالفجر.
{وليال عشر.
والشفع والوتر.
والليل إذا يسر} أقسام خمسة.
واختلف في {الفجر}، فقال قوم : الفجر هنا : انفجار الظلمة عن النهار من كل يوم؛ قاله علي وابن الزبير وابن عباس رضي اللّه عنهم.
وعن ابن عباس أيضا أنه النهار كله، وعبر عنه بالفجر لأنه أوله.
وقال ابن محيصن عن عطية عن ابن عباس : يعني الفجر يوم المحرم.
ومثله قال قتادة.
قال : هو فجر أول يوم من المحرم، منه تنفجر السنة.
وعنه أيضا : صلاة الصبح.
وروى ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال {والفجر} : يريد صبيحة يوم النحر؛ لأن اللّه تعالى جل ثناؤه جعل لكل يوم ليلة قبله؛ إلا يوم النحر لم يجعل له ليلة قبله ولا ليلة بعده؛ لأن يوم عرفة له ليلتان : ليلة قبله وليلة بعده، فمن أدرك الموقف ليلة بعد عرفة، فقد أدرك الحج إلى طلوع الفجر، فجر يوم النحر.
وهذا قول مجاهد.
وقال عكرمة {والفجر} قال : انشقاق الفجر من يوم جمع.
وعن محمد بن كعب القرظي {والفجر} آخر أيام العشر، إذا دفعت من جمع.
وقال الضحاك : فجر ذي الحجة، لأن اللّه تعالى قرن الأيام به فقال {وليال عشر} أي ليال عشر من ذي الحجة.
وكذا قال مجاهد والسدي والكلبي في قوله {وليال عشر} هو عشر ذي الحجة، وقال ابن عباس.
وقال مسروق هي العشر التي ذكرها اللّه في قصة موسى عليه السلام {وأتممناها بعشر}[الأعراف : 142]، وهي أفضل أيام السنة.
وروى أبو الزبير عن جابر أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال {والفجر وليال عشر} - قال : [عشر الأضحى] فهي ليال عشر على هذا القول؛ لأن ليلة يوم النحر داخلة فيه، إذ قد خصها اللّه بأن جعلها موقفا لمن لم يدرك الوقوف يوم عرفة.
وإنما نكرت ولم تعرف لفضيلتها على غيرها، فلو عرفت لم تستقبل بمعنى الفضيلة الذي في التنكير، فنكرت من بين ما أقسم به، للفضيلة التي ليست لغيرها.
واللّه اعلم.
وعن ابن عباس أيضا : هي العشر الأواخر من رمضان؛ وقاله الضحاك.
وقال ابن عباس أيضا ويمان والطبري : هي العشر الأول من المحرم، التي عاشرها يوم عاشوراء.
وعن ابن عباس {وليال عشر} بالإضافة يريد : وليالي أيام عشر.