- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الغاشية آية 4
تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةً
التفسير الميسر
وجوه الكفار يومئذ ذليلة بالعذاب، مجهدة بالعمل متعبة، تصيبها نار شديدة التوهج، تُسقى من عين شديدة الحرارة. ليس لأصحاب النار طعام إلا من نبت ذي شوك لاصق بالأرض، وهو مِن شر الطعام وأخبثه، لا يُسْمن بدن صاحبه من الهُزال، ولا يسدُّ جوعه ورمقه.تفسير الجلالين
4 - (تصلى) بفتح التاء وضمها (نارا حامية)
تفسير القرطبي
قوله تعالى {تصلى} أي يصيبها صلاؤها وحرها.
{حامية} شديدة الحر؛ أي قد أوقدت وأحميت المدة الطويلة.
ومنه حمي النهار بالكسر، وحمي التنور حميا فيهما؛ أي اشتد حره.
وحكى الكسائي : اشتد حمي الشمس وحموها : بمعنى.
وقرأ أبو عمرو وأبو بكر ويعقوب {تُصلى} بضم التاء.
الباقون بفتحها.
وقرئ {تُصلّى} بالتشديد.
وقد تقدم القول فيها في {إذا السماء انشقت}[الانشقاق : 1].
الماوردي : فإن قيل فما معنى وصفها بالحمي، وهي لا تكون إلا حامية، وهو أقل أحوالها، فما وجه المبالغة بهذه الصفة الناقصة؟ قيل : قد اختلف في المراد بالحامية ها هنا على أربعة أوجه : أحدها : أن المراد بذلك أنها دائمة الحمي، وليست كنار الدنيا التي ينقطع حميها بانطفائها.
الثاني : أن المراد بالحامية أنها حمى من ارتكاب المحظورات، وانتهاك المحارم؛ كما قال النبي صلى اللّه عليه وسلم : [إن لكل ملك حمى، وإن حمى اللّه محارمه.
ومن يرتع حول الحمى يوشك أن يقع فيه].
الثالث : أنها تحمي نفسها عن أن تطاق ملامستها، أو ترام مماستها؛ كما يحمي الأسد عرينه؛ ومثله قول النابغة : تعدو الذئاب على من لا كلاب له ** وتتقي صولة المستأسد الحامي الرابع : أنها حامية حمى غيظ وغضب؛ مبالغة في شدة الانتقام.
ولم يرد حمى جرم وذات؛ كما يقال : قد حمى فلان : إذا اغتاظ وغضب عند إرادة الانتقام.
وقد بين اللّه تعالى بقوله هذا المعنى فقال {تكاد تميز من الغيظ}[الملك : 8].