- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الأعلى آية 16
بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
التفسير الميسر
إنكم -أيها الناس- تفضِّلون زينة الحياة الدنيا على نعيم الآخرة.تفسير الجلالين
16 - (بل تؤثرون) بالفوقانية والتحتانية (الحياة الدنيا) على الآخرة
تفسير القرطبي
قراءة العامة {بل تؤثرون} بالتاء؛ تصديقه قراءة أُبيّ {بل أنتم تؤثرون}.
وقرأ أبو عمرو ونصر بن عاصم {بل يؤثرون} بالياء على الغيبة؛ تقديره : بل يؤثرون الأشقون الحياة الدنيا.
وعلى الأول فيكون تأويلها بل تؤثرون أيها المسلمون الاستكثار من الدنيا، للاستكثار من الثواب.
وعن ابن مسعود أنه قرأ هذه الآية، فقال : أتدرون لم آثرنا الحياة الدنيا على الآخرة؟ لأن الدنيا حضرت وعجلت لنا طيباتها وطعامها وشرابها، ولذاتها وبهجتها، والآخرة غيبت عنا، فأخذنا العاجل، وتركنا الآجل.
وروى ثابت عن أنس قال : كنا مع أبي موسى في مسير، والناس يتكلمون ويذكرون الدنيا.
قال أبو موسى : يا أنس، إن هؤلاء يكاد أحدهم يفري الأديم بلسانه فريا، فتعال فلنذكر ربنا ساعة.
ثم قال : يا أنس، ما ثَبَر الناس ما بطأ بهم؟ قلت الدنيا والشيطان والشهوات.
قال : لا، ولكن عجلت الدنيا، وغيبت الآخرة، أما واللّه لو عاينوها ما عدلوا ولا ميلوا.