- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الطارق آية 4
إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ
التفسير الميسر
أقسم الله سبحانه بالسماء والنجم الذي يطرق ليلا وما أدراك ما عِظَمُ هذا النجم؟ هو النجم المضيء المتوهِّج. ما كل نفس إلا أوكل بها مَلَك رقيب يحفظ عليها أعمالها لتحاسب عليها يوم القيامة.تفسير الجلالين
4 - (إن كل نفس لما عليها حافظ) بتخفيف ما فهي مزيدة وإن مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي إنه واللام فارقة وبتشديدها فإن نافية ولما بمعنى إلا والحافظ من الملائكة يحفظ عملها من خير وشر
تفسير القرطبي
قال قتادة : حفظة يحفظون عليك رزقك وعملك وأجلك.
وعنه أيضا قال : قرينه يحفظ عليه عمله : من خير أو شر.
وهذا هو جواب القسم.
وقيل : الجواب {إنه على رجعه لقادر} في قول الترمذي : محمد بن علي.
و{إن} : مخففة من الثقيلة، و{ما} : مؤكدة، أي إن كل نفس لعليها حافظ.
وقيل : المعنى إن كل نفس إلا عليها حافظ : يحفظها من الآفات، حتى يسلمها إلى القدر.
قال الفراء : الحافظ من اللّه، يحفظها حتى يسلمها إلى المقادير، وقال الكلبي.
وقال أبو أمامة : قال النبي صلى اللّه عليه وسلم : [وكل بالمؤمن مائة وستون ملكا يذبون عنه ما لم يقدر عليه من ذلك البصر، سبعة أملاك يذبون عنه، كما يذب عن قصعة العسل الذباب.
ولو وكل العبد إلى نفسه طرفة عين لاختطفته الشياطين].
وقراءة ابن عامر وعاصم وحمزة {لما} بتشديد الميم، أي ما كل نفس إلا عليها حافظ، وهي لغة هذيل : يقول قائلهم : نشدتك لما قمت.
الباقون بالتخفيف، على أنها زائدة مؤكدة، كما ذكرنا.
ونظير هذه الآية قوله تعالى {له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله}[الرعد : 11]، على ما تقدم.
وقيل : الحافظ هو اللّه سبحانه؛ فلولا حفظه لها لم تبق.
وقيل : الحافظ عليه عقله، يرشده إلى مصالحه، ويكفه عن مضاره.
قلت : العقل وغيره وسائط، والحافظ في الحقيقة هو اللّه جل وعز؛ قال اللّه عز وجل {فالله خير حافظا}[يوسف : 65]، وقال {قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن}[الأنبياء : 52].
وما كان مثله.