- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الانفطار آية 18
ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ
التفسير الميسر
وما أدراك ما عظمة يوم الحساب، ثم ما أدراك ما عظمةُ يوم الحساب؟ يوم الحساب لا يقدر أحد على نفع أحد، والأمر في ذلك اليوم لله وحده الذي لا يغلبه غالب، ولا يقهره قاهر، ولا ينازعه أحد.تفسير الجلالين
18 - (ثم ما أدراك ما يوم الدين) تعظيم لشأنه
تفسير القرطبي
قوله تعالى {إن الأبرار لفي نعيم.
وإن الفجار لفي جحيم} تقسيم مثل قوله {فريق في الجنة وفريق في السعير}[الشورى : 7] وقال {يومئذ يصدعون}[الروم : 43] الآيتين.
{يصلونها} أي يصيبهم لهبها وحرها {يوم الدين} أي يوم الجزاء والحساب، وكرر ذكره تعظيما لشأنه؛ نحو قوله تعالى {القارعة ما القارعة.
وما أدراك ما القارعة}[القارعة : 1] وقال ابن عباس فيما روي عنه : كل شيء من القرآن من قوله {وما أدراك} فقد أدراه.
وكل شيء من قوله {وما يدريك} فقد طوي عنه.
{يوم لا تملك نفس} قرأ ابن كثير وأبو عمرو {يوم} بالرفع على البدل من {يوم الدين} أو ردا على اليوم الأول، فيكون صفة ونعتا لـ {يوم الدين}.
ويجوز أن يرفع بإضمار هو.
الباقون بالنصب على أنه في موضع رفع إلا أنه، نصب، لأنه مضاف غير متمكن؛ كما تقول : أعجبني يوم يقوم زيد.
وأنشد المبرد : من أي يومي من الموت أفر ** أيومَ لم يقدر أم يوم قدر فاليومان الثانيان مخفوضان بالإضافة، عن الترجمة عن اليومين الأولين، إلا أنهما نصبا في اللفظ؛ لأنهما أضيفا إلى غير محض.
وهذا اختيار الفراء والزجاج.
وقال قوم : اليوم الثاني منصوب على المحل، كأنه قال في يوم لا تملك نفس لنفس شيئا.
وقيل : بمعنى : إن هذه الأشياء تكون يوم، أو على معنى يدانون يوم؛ لأن الدين يدل عليه، أو بإضمار اذكر.
{والأمر يومئذ لله} لا ينازعه فيه أحد، كما قال {لمن الملك اليوم لله الواحد القهار.
اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم}[غافر : 17].
تمت السورة والحمد لله.