- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الانفطار آية 12
يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ
التفسير الميسر
ليس الأمر كما تقولون من أنكم في عبادتكم غير الله مُحِقون، بل تكذِّبون بيوم الحساب والجزاء. وإن عليكم لملائكة رقباء كراما على الله كاتبين لما وُكِّلوا بإحصائه، لا يفوتهم من أعمالكم وأسراركم شيء، يعلمون ما تفعلون من خير أو شر.تفسير الجلالين
12 - (يعلمون ما تفعلون) جميعه
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وإن عليكم لحافظين} أي رقباء من الملائكة {كراما} أي علي؛ كقوله {كرام بررة}[عبس : 16].
وهنا ثلاث مسائل : الأولى : روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (أكرموا الكرام الكاتبين الذين لا يفارقونكم إلا عند إحدى حالتين : الخراءة أو الجماع، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر بجرم [حائط] أو بغيره، أو ليستره أخوه).
وروي عن علي رضي الله عنه قال : (لا يزال الملك موليا عن العبد ما دام بادي العورة) وروي (إن العبد إذا دخل الحمام بغير مئزر لعنه ملكاه).
الثانية : واختلف الناس في الكفار هل عليهم حفظة أم لا؟ فقال بعضهم : لا؛ لأن أمرهم ظاهر، وعملهم واحد؛ قال الله تعالى {يعرف المجرمون بسيماهم}[الرحمن : 41].
وقيل : بل عليهم حفظة؛ لقوله تعالى {كلا بل تكذبون بالدين.
وإن عليكم لحافظين.
كراما كاتبين.
يعلمون ما تفعلون}[الانفطار : 9 - 12].
وقال {وأما من أوتي كتابه بشماله}[الحاقة : 25] وقال {وأما من أوتي كتابه وراء ظهره}[الإنشقاق : 10]، فأخبر أن الكفار يكون لهم كتاب، ويكون عليهم حفظة.
فإن قيل : الذي على يمينه أي شيء يكتب ولا حسنة له؟ قيل له : الذي يكتب عن شمال يكون بإذن صاحبه، ويكون شاهدا على ذلك وإن لم يكتب.
والله أعلم.
الثالثة : سئل سفيان : كيف تعلم الملائكة أن العبد قد هم بحسنة أو سيئة؟ قال : إذا هم العبد بحسنة وجدوا منه ريح المسك، وإذا هم بسيئة وجدوا منه ريح النتن.
وقد مضى في [ق] قوله {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}[ق : 18] زيادة بيان لمعنى هذه الآية.
وقد كره العلماء الكلام عن الغائط والجماع، لمفارقة الملك العبد عند ذلك.
وقد مضى في آخر [آل عمران] القول في هذا.
وعن الحسن : يعلمون لا يخفى عليهم شيء من أعمالكم.
وقيل : يعلمون ما ظهر منكم دون ما حدثتم به أنفسكم.
والله أعلم.