- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النبأ آية 17
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا
التفسير الميسر
إن يوم الفصل بين الخلق، وهو يوم القيامة، كان وقتًا وميعادًا محددًا للأولين والآخرين، يوم ينفخ المَلَك في "القرن" إيذانًا بالبعث فتأتون أممًا، كل أمة مع إمامهم.تفسير الجلالين
17 - (إن يوم الفصل) بين الخلائق (كان ميقاتا) وقتا للثواب والعقاب
تفسير القرطبي
قوله تعالى {إن يوم الفصل كان ميقاتا} أي وقتا ومجمعا وميعادا للأولين والآخرين، لما وعد الله من الجزاء والثواب.
وسمي يوم الفصل لأن الله تعالى يفصل فيه بين خلقه.
{يوم ينفخ في الصور} أي للبعث {فتأتون} أي إلى موضع العرض.
{أفواجا} أي أمما، كل أمة مع إمامهم.
وقيل : زمرا وجماعات.
الواحد : فوج.
ونصب يوما بدلا من اليوم الأول.
وروي من حديث معاذ بن جبل قلت : يا رسول الله! أرأيت قول الله تعالى {يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا} فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (يا معاذ بن جبل لقد سألت عن أمر عظيم) ثم أرسل عينيه باكيا، ثم قال : (يحشر عشرة أصناف من أمتي أشتاتا قد ميزهم الله تعالى من جماعات المسلمين، وبدل صورهم، فمنهم على صورة القردة وبعضهم على صورة الخنازير وبعضهم منكسون : أرجلهم أعلاهم، ووجوههم يسحبون عليها، وبعضهم عمي يتردون، وبعضهم صم بكم لا يعقلون، وبعضهم يمضغون ألسنتهم، فهي مدلاة على صدورهم، يسيل القيح من أفواههم لعابا، يتقذرهم أهل الجمع، وبعضهم مقطعة أيديهم وأرجلهم، وبعضهم مصلبون على جذوع من النار، وبعضهم أشد نتنا من الجيف، وبعضهم ملبسون جلابيب سابغة من القطران لاصقة بجلودهم؛ فأما الذين على صورة القردة فالقتات من الناس - يعني النمام - وأما الذين على صورة الخنازير، فأهل السحت والحرام والمكس.
وأما المنكسون رؤوسهم ووجوههم، فأكلة الربا، والعمي : من يجور في الحكم، والصم البكم : الذين يعجبون بأعمالهم.
والذين يمضغون ألسنتهم : فالعلماء والقصاص الذين يخالف قولهم فعلهم.
والمقطعة أيديهم وأرجلهم : فالذين يؤذون الجيران.
والمصلبون على جذوع النار : فالسعاة بالناس إلى السلطان والذين هم أشد نتنا من الجيف فالذين يتمتعون بالشهوات واللذات، ويمنعون حق الله من أموالهم.
والذين يلبسون الجلابيب : فأهل الكبر والفخر والخيلاء).
قوله تعالى{وفتحت السماء فكانت أبوابا} أي لنزول الملائكة؛ كما قال تعالى {ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا}[الفرقان : 25].
وقيل : تقطعت، فكانت قطعا كالأبواب فانتصاب الأبواب على هذا التأويل بحذف الكاف.
وقيل : التقدير فكانت ذات أبواب؛ لأنها تصير كلها أبوابا.
وقيل : أبوابها طرقها.
وقيل : تنحل وتتناثر، حتى تصير فيها أبواب.
وقيل : إن لكل عبد بابين في السماء : بابا لعمله، وبابا لرزقه، فإذا قامت القيامة انفتحت الأبواب.
وفي حديث الإسراء : (ثم عرج بنا إلى السماء فاستفتح جبريل، فقيل : من أنت قال : جبريل.
قيل : ومن معك؟ قال : محمد.
قيل : وقد بعث إليه؟ قال : قد بعث إليه.
ففتح لنا).
{وسيرت الجبال فكانت سرابا} أي لا شيء كما أن السراب كذلك : يظنه الرائي ماء وليس بماء.
وقيل {سيرت} نسفت من أصولها.
وقيل : أزيلت عن مواضعها.