- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة المرسلات آية 23
فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ
التفسير الميسر
ألم نخلقكم- يا معشر الكفار- من ماء ضعيف حقير وهو النطفة، فجعلنا هذا الماء في مكان حصين، وهو رحم المرأة، إلى وقت محدود ومعلوم عند الله تعالى؟ فقدرنا على خلقه وتصويره وإخراجه، فنعم القادرون نحن.تفسير الجلالين
23 - (فقدرنا) على ذلك (فنعم القادرون) نحن
تفسير القرطبي
قوله تعالى {ألم نخلقكم من ماء مهين} أي ضعيف حقير وهو النطفة وقد تقدم.
وهذه الآية أصل لمن قال : إن خلق الجنين إنما هو من ماء الرجل وحده.
وقد مضى القول فيه.
{فجعلناه في قرار مكين} أي في مكان حريز وهو الرحم.
{إلى قدر معلوم} قال مجاهد : إلى أن نصوره.
وقيل : إلى وقت الولادة.
{فقدرنا} وقرأ نافع والكسائي {فقدرنا} بالتشديد.
وخفف الباقون، وهما لغتان بمعنى.
قاله الكسائي والفراء والقتبي.
قال القتبي : قدرنا بمعنى قدرنا مشددة : كما تقول : قدرت كذا وقدرته؛ ومنه قول النبي صلى الله علسه سلم في الهلال : [إذا غم عليكم فاقدروا له] أي قدروا له المسير والمنازل.
وقال محمد بن الجهم عن الفراء {فقدرنا} قال : وذكر تشديدها عن علي رضي الله عنه، تخفيفها، قال : ولا يبعد أن يكون المعنى في التشديد والتخفيف واحدا؛ لأن العرب تقول : قدر عليه الموت وقدر : قال الله تعالى {نحن قدرنا بينكم الموت}[الواقعة : 60] قرئ بالتخفيف، والتشديد، وقدر عليه رزقه وقدر.
قال : واحتج الذين خففوا فقالوا؛ لو كانت كذلك لكانت فنعم المقدرون.
قال الفراء : وتجمع العرب بين اللغتين؛ قال الله تعالى {فمهل الكافرين أمهلهم رويدا}[الطارق : 17] قال الأعشى : وأنكرتني وما كان الذي نكرت ** من الحوادث إلا الشيب والصلعا وروي عن عكرمة {فقدرنا} مخففة من القدرة، وهو اختيار أبي عبيد وأبي حاتم والكسائي لقوله {فنعم القادرون} ومن شدد فهو من التقدير، أي فقدرنا الشقي والسعيد فنعم المقدرون.
رواه ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقيل : المعنى قدرنا قصيرا أو طويلا.
ونحوه عن ابن عباس : قدرنا ملكنا.
المهدوي : وهذا التفسير أشبه بقراءة التخفيف.
قلت : هو صحيح فإن عكرمة هو الذي قرأ {فقدرنا} مخففا قال : معناه فملكنا فنعم المالكون، فأفادت الكلمتان معنيين متغايرين؛ أي قدرنا وقت الولادة وأحوال النطفة في التنقيل من حالة إلى حالة حتى صارت بشرا سويا، أو الشقي والسعيد، أو الطويل والقصير، كله على قراءة التشديد.
وقيل : هما بمعنى كما ذكرنا.