- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الإنسان آية 28
نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ۖ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا
التفسير الميسر
نحن خلقناهم، وأحكمنا خلقهم، وإذا شئنا أهلكناهم، وجئنا بقوم مطيعين ممتثلين لأوامر ربهم.تفسير الجلالين
28 - (نحن خلقناهم وشددنا) قوينا (أسرهم) أعضاءهم ومفاصلهم (وإذا شئنا بدلنا) جعلنا (أمثالهم) في الخلقة بدلا منهم بأن نهلكهم (تبديلا) تأكيد ووقعت إذا موقع إن نحو إن يشأ يذهبكم لأنه تعالى لم يشأ ذلك وإذا لما يقع
تفسير القرطبي
قوله تعالى {إن هؤلاء يحبون العاجلة} توبيخ وتقريع؛ والمراد أهل مكة.
والعجلة الدنيا {ويذرون} أي ويدعون {وراءهم} أي بين أيديهم {يوما ثقيلا} أي عسيرا شديدا كما قال{ثقلت في السموات والأرض} [الأعراف : 187].
أي يتركون الإيمان بيوم القيامة.
وقيل {ورائهم} أي خلفهم، أي ويذرون الآخرة خلف ظهورهم، فلا يعملون لها.
وقيل نزلت في اليهود فيما كتموه من صفة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحة نبوته.
وحبهم العاجلة : أخذهم الرشا على ما أراد المنافقين؛ لاستبطانهم الكفر وطلب الدنيا.
والآية تعم.
واليوم الثقيل يوم القيامة.
وإنما سمي ثقيلا لشدائده وأهواله.
وقيل : للقضاء فيه بين عباده.
قوله تعالى {نحن خلقناهم} أي من طين.
{وشددنا أسرهم} أي خلقهم؛ قال ابن عباس ومجاهد وقتادة ومقاتل وغيرهم.
والأسر الخلق؛ قال أبو عبيد : يقال فرس شديد الأسر أي الخلق.
ويقال أسره الله جل ثناؤه إذا شدد خلقه؛ قال لبيد : ساهم الوجه شديد أسره ** مشرف الحارك محبوك الكتد وقال الأخطل : من كل مجتنب شديد أسره ** سلس القياد تخاله مختالا وقال أبو هريرة والحسن والربيع : شددنا مفاصلهم وأوصالهم بعضها إلى بعض بالعروق والعصب.
وقال مجاهد في تفسير الأسر : هو الشرج، أي إذا خرج الغائط والبول تقبض الموضع.
وقال ابن زيد القوة.
وقال ابن أحمر يصف فرسا : يمشي بأوظفة شداد أسرها ** صم السنابك لا تقي بالجدجد واشتقاقه من الأسار وهو القد الذي يشد به الأقتاب؛ يقال : أسرت القتب أسرا أي شددته وربطه؛ ويقال : ما أحسن أسر قتبه أي شده وربطه؛ ومنه قولهم : خذه بأسره إذا أرادوا أن يقولوا هو لك كله؛ كأنهم أرادوا تعكيمه وشده لم يفتح ولم ينقص منه شيء.
ومنه الأسير، لأنه كان يكتف بالإسار.
والكلام خرج مخرج الامتنان عليهم بالنعم حين قابلوها بالمعصية.
أي سويت خلقك وأحكمته بالقوي ثم أنت تكفر بي.
{وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا} قال ابن عباس : يقول لو نشاء لأهلكناهم وجئنا بأطوع لله منهم.
وعنه أيضا : لغيرنا محاسنهم إلى أسمج الصور وأقبحها.
كذلك روى الضحاك عنه.
والأول رواه عنه أبو صالح.