- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة القيامة آية 39
فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَىٰ
التفسير الميسر
أيظنُّ هذا الإنسان المنكر للبعث أن يُترك هَمَلا لا يُؤمر ولا يُنْهى، ولا يحاسب ولا يعاقب؟ ألم يك هذا الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين يراق ويصب في الأرحام، ثم صار قطعة من دم جامد، فخلقه الله بقدرته وسوَّى صورته في أحسن تقويم؟ فجعل من هذا الإنسان الصنفين: الذكر والأنثى، أليس ذلك الإله الخالق لهذه الأشياء بقادر على إعادة الخلق بعد فنائهم؟ بلى إنه - سبحانه وتعالى- لقادر على ذلك.تفسير الجلالين
39 - (فجعل منه) من المني الذي صار علقة قطعة دم ثم مضغة قطعة لحم (الزوجين) النوعين (الذكر والأنثى) يجتمعان تارة وينفرد كل منهما عن الآخر تارة
تفسير القرطبي
قوله تعالى {أيحسب الإنسان} أي يظن ابن آدم {أن يترك سدى} أي أن يخلى مهملا، فلا يؤمر ولا ينهى؛ قال ابن زيد ومجاهد، ومنه إبل سدى : ترعى بلا راع.
وقيل : أيحسب أن يترك في قبره كذلك أبدا لا يبعث.
وقال الشاعر : فأقسم بالله جهد اليميــ ** ــن ما ترك الله شيئا سدى قوله تعالى {ألم يك نطفة من مني يمنى} أي من قطرة ماء تمنى في الرحم، أي تراق فيه؛ ولذلك سميت مني لإراقة الدماء.
وقد تقدم.
والنطفة : الماء القليل؛ يقال : نطف الماء : إذا قطر.
أي ألم يك ماء قليلا في صلب الرجل وترائب المرأة.
وقرأ حفص {من مني يمنى} بالياء، وهي قراءة ابن محيصن ومجاهد ويعقوب وعياش عن أبي عمرو، واختاره أبو عبيد لأجل المني.
الباقون بالتاء لأجل النطفة، واختاره أبو حاتم.
{ثم كان علقة} أي دما بعد النطفة، أي قد رتبه تعالى بهذا كله على خسة قدره.
ثم قال {فخلق} أي فقدر {فسوى} أي فسواه تسوية، وعدله تعديلا، بجعل الروح فيه {فجعل منه} أي من الإنسان.
وقيل : من المني.
{الزوجين الذكر والأنثى} أي الرجل والمرأة.
وقد احتج بهذا من رأى إسقاط الخنثى.
وقد مضى في سورة الشورى أن هذه الآية وقرينتها إنما خرجتا مخرج الغالب.
وقد مضى في أول سورة النساء أيضا القول فيه، وذكرنا في آية المواريث حكمه، فلا معنى لإعادته.
{أليس ذلك بقادر} أي أليس الذي قدر على خلق هذه النسمة من قطرة من ماء {بقادر على أن يحيي الموتى} أي على أن يعيد هذه الأجسام كهيئتها للبعث بعد البلى.
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قرأها قال : [سبحانك اللهم، بلى] وقال ابن عباس.
من قرأ {سبح اسم ربك الأعلى}[الأعلى : 1] إماما كان أوغيره فليقل{سبحان ربي الأعلى} ومن قرأ {لا أقسم بيوم القيامة}[القيامة : 1] إلى آخرها إماما كان أو غيره فليقل {سبحانك اللهم بلى} ذكره الثعلبي من حديث أبي إسحاق السبيعي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.
ختمت السورة والحمد لله.