- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النساء آية 66
وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا
التفسير الميسر
ولو أوجبنا على هؤلاء المنافقين المتحاكمين إلى الطاغوت أن يقتل بعضهم بعضًا، أو أن يخرجوا من ديارهم، ما استجاب لذلك إلا عدد قليل منهم، ولو أنهم استجابوا لما يُنصحون به لكان ذلك نافعًا لهم، وأقوى لإيمانهم، ولأعطيناهم من عندنا ثوابًا عظيمًا في الدنيا والآخرة، ولأرشدناهم ووفقناهم إلى طريق الله القويم.تفسير الجلالين
66 - (ولو أنا كتبنا عليهم أن) مفسرة (اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم) كما كتبنا على بني إسرائيل (ما فعلوه) أي المكتوب عليهم (إلا قليلٌ) بالرفع على البدل والنصب على الاستثناء (منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به) من طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم (لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا) تحقيقا لإيمانهم
تفسير القرطبي
سبب نزولها ما روى أن ثابت بن قيس بن شماس تفاخر هو ويهودي؛ فقال اليهودي : والله لقد كتب علينا أن نقتل أنفسنا فقتلنا، وبلغت القتلى سبعين ألفا؛ فقال ثابت : والله لو كتب الله علينا أن اقتلوا أنفسكم لفعلنا.
وقال أبو إسحاق السبيعي : لما نزلت {ولو أنا كتبنا عليهم }الآية، قال رجل : لو أمرنا لفعلنا، والحمد لله الذي عافانا.
فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (إن من أمتي رجالا الإيمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي ).
قال ابن وهب قال مالك : القائل ذلك هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه؛ وهكذا ذكر مكي أنه أبو بكر.
وذكر النقاش أنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وذكر عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال : لو كتب علينا ذلك لبدأت بنفسي وأهل بيتي.
وذكر أبو الليث السمرقندي : أن القائل منهم عمار بن ياسر وابن مسعود وثابت بن قيس، قالوا : لو أن الله أمرنا أن نقتل أنفسنا أو نخرج من ديارنا لفعلنا؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (الإيمان أثبت في قلوب الرجال من الجبال الرواسي ).
و{لو }حرف يدل على امتناع الشيء لامتناع غيره؛ فأخبر الله سبحانه أنه لم يكتب ذلك علينا رفقا بنا لئلا تظهر معصيتنا.
فكم من أمر قصرنا عنه مع خفته فكيف بهذا الأمر مع ثقله ! لكن أما والله لقد ترك المهاجرون مساكنهم خاوية وخرجوا يطلبون بها عيشة راضية.
{ما فعلوه} أي القتل والخروج {إلا قليل منهم} {قليل }بدل من الواو، والتقدير ما فعله أحد إلا قليل.
وأهل الكوفة يقولون : هو على التكرير ما فعلوه ما فعله إلا قليل منهم.
وقرأ عبدالله بن عامر وعيسى بن عمر {إلا قليلا }على الاستثناء.
وكذلك هو في مصاحف أهل الشام.
الباقون بالرفع، والرفع أجود عند جميع النحويين.
وقيل : انتصب على إضمار فعل، تقديره إلا أن يكون قليلا منهم.
وإنما صار الرفع أجود لأن اللفظ أولى من المعنى، وهو أيضا يشتمل على المعنى.
وكان من القليل أبو بكر وعمر وثابت بن قيس كما ذكرنا.
وزاد الحسن ومقاتل وعمار وابن مسعود وقد ذكرناهما.
{ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم } أي في الدنيا والآخرة.
{وأشد تثبيتا} أي على الحق.
{وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما} أي ثوابا في الآخرة.
وقيل : اللام لام الجواب، و{إذا }دالة على الجزاء، والمعنى لو فعلوا ما يوعظون به لآتيناهم.