- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النساء آية 63
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا
التفسير الميسر
أولئك هم الذين يعلم الله حقيقة ما في قلوبهم من النفاق، فتولَّ عنهم، وحذِّرهم من سوء ما هم عليه، وقل لهم قولا مؤثرًا فيهم زاجرًا لهم.تفسير الجلالين
63 - (أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم) من النفاق وكذبهم في عذرهم (فأعرضْ عنهم) بالصفح (وعظهم) خوفهم الله (وقل لهم في) شأن (أنفسهم قولا بليغا) مؤثرا فيهم ، أي ازجرهم ليرجعوا عن كفرهم
تفسير القرطبي
أي }فكيف} يكون حالهم، أو }فكيف} يصنعون }إذا أصابتهم مصيبة} أي ترك الاستعانة بهم، وما يلحقهم من الذل في قوله{فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا }التوبة: 83].
وقيل: يريد قتل صاحبهم }بما قدمت أيديهم }وتم الكلام.
ثم ابتدأ يخبر عن فعلهم؛ وذلك أن عمر لما قتل صاحبهم جاء قومه يطلبون ديته ويحلفون ما نريد بطلب ديته إلا الإحسان وموافقة الحق.
وقيل: المعنى ما أردنا بالعدول عنك في المحاكمة إلا التوفيق بين الخصوم، والإحسان بالتقريب في الحكم.
ابن كيسان: عدلا وحقا؛ نظيرها }وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى}التوبة: 107].
فقال الله تعالى مكذبا لهم{أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم }قال الزجاج: معناه قد علم الله أنهم منافقون.
والفائدة لنا: اعلموا أنهم منافقون.
}فأعرض عنهم} قيل: عن عقابهم.
وقيل: عن قبول اعتذارهم }وعظهم} أي خوفهم.
قيل في الملأ.
}وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا} أي ازجرهم بأبلغ الزجر في السر والخلاء.
الحسن: قل لهم إن أظهرتم ما في قلوبكم قتلتكم.
وقد بلغ القول بلاغة؛ ورجل بليغ يبلغ بلسانه كنه ما في قلبه.
والعرب تقول: أحمق بلغ وبلغ، أي نهاية في الحماقة.
وقيل: معناه يبلغ ما يريد وإن كان أحمق.
ويقال: إن قوله تعالى{فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم }نزل في شأن الذين بنوا مسجد الضرار؛ فلما أظهر الله نفاقهم، وأمرهم بهدم المسجد حلفوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم دفاعا عن أنفسهم: ما أردنا ببناء المسجد إلا طاعة الله وموافقة الكتاب.