نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة المدثر آية 37
لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ

التفسير الميسر ليس الأمر كما ذكروا من التكذيب للرسول فيما جاء به، أقسم الله سبحانه بالقمر، وبالليل إذ ولى وذهب، وبالصبح إذا أضاء وانكشف. إن النار لإحدى العظائم؛ إنذارًا وتخويفًا للناس، لمن أراد منكم أن يتقرَّب إلى ربه بفعل الطاعات، أو يتأخر بفعل المعاصي.

تفسير الجلالين
37 - (لمن شاء منكم) بدل من البشر (أن يتقدم) إلى الخير أو الجنة بالإيمان (أو يتأخر) إلى الشر أو النار بالكفر

تفسير القرطبي
قوله تعالى {كلا والقمر} قال الفراء {كلا} صلة للقسم، التقدير أي والقمر.
وقيل : المعنى حقا والقمر؛ فلا يوقف على هذين التقديرين على {كلا} وأجاز الطبري الوقف عليها، وجعلها ردا للذين زعموا أنهم يقاومون خزنة جهنم؛ أي ليس الأمر كما يقول من زعم أنه يقاوم خزنة النار.
ثم أقسم على ذلك جل وعز بالقمر وبما بعده، فقال {والليل إذا أدبر} أي ولى وكذلك {دبر}.
وقرأ نافع وحمزة وحفص {إذ أدبر} الباقون {إذا} بألف و{دبر} بغير ألف وهما لغتان بمعنى؛ يقال دبر وأدبر، وكذلك قبل الليل وأقبل.
وقد قالوا : أمس الدابر والمدابر؛ قال صخر بن عمرو بن الشريد السلمي : ولقد قتلناكم ثناء وموحدا ** وتركت مرة مثل أمس الدابر ويروي المدبر.
وهذا قول الفراء والأخفش.
وقال بعض أهل اللغة : دبر الليل : إذا مضى، وأدبر : أخذ في الإدبار.
وقال مجاهد : سألت ابن عباس عن قوله تعالى {والليل إذا دبر} فسكت حتى إذا دبر قال : يا مجاهد، هذا حين دبر الليل.
وقرأ محمد بن السميقع {والليل إذا أدبر} بألفين، وكذلك في مصحف عبدالله وأبي بألفين.
وقال قطرب من قرأ {دبر} فيعني أقبل، من قول العرب دبر فلان : إذا جاء من خلفي.
قال أبو عمرو : وهي لغة قريش.
وقال ابن عباس في رواية عنه : الصواب {أدبر}، إنما يدبر ظهر البعير.
واختار أبو عبيد {إذا أدبر} قال : لأنها أكثر موافقة للحروف التي تليه؛ ألا تراه يقول {والصبح إذا أسفر}، فكيف يكون أحدهما {إذ} والآخر {إذا} وليس في القرآن قسم تعقبه {إذ} وإنما يتعقبه {إذا}.
ومعنى {أسفر} : ضاء.
وقراءة العامة {أسفر} بالألف.
وقرأ ابن السميقع {سفر}.
وهما لغتان.
يقال : سفر وجه فلان وأسفر : إذا أضاء.
وفي الحديث : (أسفروا بالفجر، فإنه أعظم للأجر) أي صلوا صلاة الصبح مسفرين، ويقال : طولوها إلى الإسفار، والإسفار : الإنارة.
وأسفر وجهه حسنا أي أشرق، وسفرت المرأة كشفت عن وجهها فهي سافر.
ويجوز أن يكون من سفر الظلام أي كنسه، كما يسفر البيت، أي يكنس؛ ومنه السفير : لما سقط من ورق الشجر وتحات؛ يقال : إنما سمي سفيرا لأن الريح تسفره أي تكنسه.
والمسفرة : المكنسة.
قوله تعالى {إنها لإحدى الكبر} جواب القسم؛ أي إن هذه النار {لإحدى الكبر} أي لإحدى الدواهي.
وفي تفسير مقاتل {الكبر} : اسم من أسماء النار.
وروي عن ابن عباس {إنها} أي إن تكذيبهم بمحمد صلى الله عليه وسلم {لإحدى الكبر} أي لكبيرة من الكبائر.
وقيل : أي إن قيام الساعة لإحدى الكبر.
والكبر : هي العظائم من العقوبات؛ قال الراجز : يا ابن المعلى نزلت إحدى الكبر ** داهية الدهر وصماء الغير وواحدة الكبر، كبرى مثل الصغرى والصغر، والعظمى والعظم.
وقرأ العامة لإحدى وهو اسم بني ابتداء للتأنيث، وليس مبنيا على المذكر؛ نحو عقبى وأخرى، وألفه ألف قطع، لا تذهب في الوصل.
وروى جرير بن حازم عن ابن كثير {إنها لحدى الكبر} بحذف الهمزة.
{نذيرا للبشر} يريد النار؛ أي أن هذه النار الموصوفة {نذيرا للبشر} فهو نصب على الحال من المضمر في {إنها} قال الزجاج.
وذكر؛ لأن معناه معنى العذاب، أو أراد ذات إنذار على معنى النسب؛ كقولهم : امرأة طالق وطاهر.
وقال الخليل : النذير : مصدر كالنكير، ولذلك يوصف به المؤنث.
وقال الحسن : والله ما أنذر الخلائق بشيء أدهى منها.
وقيل : المراد بالنذير محمد صلى الله عليه وسلم؛ أي قم نذيرا للبشر، أي مخوفا لهم {فنذيرا} حال من {قم} في أول السورة حين قال {قم فأنذر}[المدثر : 2] قال أبو علي الفارسي وابن زيد، وروي عن ابن عباس وأنكره الفراء.
ابن الأنباري : وقال بعض المفسرين معناه {يا أيها المدثر قم نذيرا للبشر}.
وهذا قبيح؛ لأن الكلام قد طال فيما بينهما.
وقيل.
هو من صفة الله تعالى.
روى أبو معاوية الضرير : حدثنا إسماعيل بن سميع عن أبي رزين {نذيرا للبشر} قال : يقول الله عز وجل : أنا لكم منها نذير فاتقوها.
و(نذيرا) على هذا نصب على الحال؛ أي {وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة} منذرا بذلك البشر.
وقيل : هو حال من {هو} في قوله تعالى {وما يعلم جنود ربك إلا هو}.
وقيل : هو في موضع المصدر، كأنه قال : إنذار للبشر.
قال الفراء : يجوز أن يكون النذير بمعنى الإنذار، أي أنذر إنذارا؛ فهو كقوله تعالى {فكيف كان نذير} أي إنذاري؛ فعلى هذا يكون راجعا إلى أول السورة؛ أي قم فأنذر أي إنذارا.
وقيل : هو منصوب بإضمار فعل.
وقرأ ابن أبي عبلة {نذير} بالرفع على إضمار هو.
وقيل : أي إن القرآن نذير للبشر، لما تضمنه من الوعد والوعيد.
قوله تعالى {لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر} اللام متعلقة {بنذيرا}، أي نذيرا لمن شاء منكم أن يتقدم إلى الخير والطاعة، أو يتأخر إلى الشر والمعصية؛ نظيره {ولقد علمنا المستقدمين منكم}[الحجر : 24] أي في الخير {ولقد علمنا المستأخرين}[الحجر : 24] عنه.
قال الحسن : هذا وعيد وتهديد وإن خرج مخرج الخبر؛ كقوله تعالى {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}[الكهف : 29].
وقال بعض أهل التأويل : معناه لمن شاء الله أن يتقدم أو يتأخر، فالمشيئة متصلة بالله جل ثناؤه، والتقديم الإيمان، والتأخير الكفر.
وكان ابن عباس يقول : هذا تهديد وإعلام أن من تقدم إلى الطاعة والإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم جوزي بثواب لا ينقطع، ومن تأخر عن الطاعة وكذب محمدا صلى الله عليه وسلم عوقب عقابا لا ينقطع.
وقال السدي {لمن شاء منكم أن يتقدم} إلى النار المتقدم ذكرها، {أو يتأخر} عنها إلى الجنة.
قوله تعالى {كل نفس بما كسبت رهينة} أي مرتهنة بكسبها، مأخوذة بعملها، إما خلصها وإما أوبقها.
وليست {رهينة} تأنيث رهين في قوله تعالى {كل امرئ بما كسب رهين}[الطور : 21] لتأنيث النفس؛ لأنه لو قصدت الصفة لقيل رهين؛ لأن فعيلا بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث.
وإنما هو اسم بمعنى الرهن كالشتيمة بمعنى الشتم؛ كأنه قيل : كل نفس بما كسبت رهين؛ ومنه بيت الحماسة : أبعد الذي بالنعف نعف كويكب ** رهينة رمس ذي تراب وجندل كأنه قال رهن رمس.
والمعنى : كل نفس رهن بكسبها عند الله غير مفكوك {إلا أصحاب اليمين} فإنهم لا يرتهنون بذنوبهم.
واختلف في تعيينهم؛ فقال ابن عباس : الملائكة.
علي بن أبي طالب : أولاد المسلمين لم يكتسبوا فيرتهنوا بكسبهم.
الضحاك : الذين سبقت لهم من الله الحسنى، ونحوه عن ابن جريج؛ قال : كل نفس بعملها محاسبة {إلا أصحاب اليمين} وهم أهل الجنة، فإنهم لا يحاسبون.
وكذا قال مقاتل أيضا : هم أصحاب الجنة الذين كانوا عن يمين آدم يوم الميثاق حين قال الله لهم : هؤلاء في الجنة ولا أبالي.
وقال الحسن وابن كيسان : هم المسلمون المخلصون ليسوا بمرتهنين؛ لأنهم أدوا ما كان عليهم.
وعن أبي ظبيان عن ابن عباس قال : هم المسلمون.
وقيل : إلا أصحاب الحق وأهل الإيمان.
وقيل : هم الذين يعطون كتبهم بأيمانهم.
وقال أبو جعفر الباقر : نحن وشيعتنا أصحاب اليمين، وكل من أبغضنا أهل البيت فهم المرتهنون.
وقال الحكم : هم الذين اختارهم الله لخدمته، فلم يدخلوا في الرهن، لأنهم خدام الله وصفوته وكسبهم لم يضرهم.
وقال القاسم : كل نفس مأخوذة بكسبها من خير أو شر، إلا من اعتمد على الفضل والرحمة، دون الكسب والخدمة، فكل من اعتمد على الكسب فهو مرهون، وكل من اعتمد على الفضل فهو غير مأخوذ به.
{في جنات} أي في بساتين {يتساءلون} أي يسألون {عن المجرمين} أي المشركين {ما سلككم} أي أدخلكم {في سقر} كما تقول : سلكت الخيط في كذا أي أدخلته فيه.
قال الكلبي : فيسأل الرجل من أهل الجنة الرجل من أهل النار باسمه، فيقول له : يا فلان.
وفي قراءة عبدالله بن الزبير {يا فلان ما سلكك في سقر}؟ وعنه قال : قرأ عمر بن الخطاب {يا فلان ما سلككم في سقر} وهي قراءة على التفسير؛ لا أنها قرآن كما زعم من طعن في القرآن؛ قال أبو بكر بن الأنباري.
وقيل : إن المؤمنين يسألون الملائكة عن أقربائهم، فتسأل الملائكة المشركين فيقولون لهم {ما سلككم في سقر}.
قال الفراء : في هذا ما يقوي أن أصحاب اليمين الولدان؛ لأنهم لا يعرفون الذنوب.
{قالوا} يعني أهل النار {لم نك من المصلين} أي المؤمنين الذين يصلون.
{ولم نك نطعم المسكين} أي لم نك نتصدق.
{وكنا نخوض مع الخائضين} أي كنا نخالط أهل الباطل في باطلهم.
وقال ابن زيد : نخوض مع الخائضين في أمر محمد صلى الله عليه وسلم، وهو قولهم - لعنهم الله - كاهن، مجنون، شاعر، ساحر.
وقال السدي : أي وكنا نكذب مع المكذبين.
وقال قتادة : كلما غوى غاو غوينا معه.
وقيل معناه : وكنا أتباعا ولم نكن متبوعين.
{وكنا نكذب بيوم الدين} أي لم نك نصدق بيوم القيامة، يوم الجزاء والحكم.
{حتى أتانا اليقين} أي جاءنا ونزل بنا الموت؛ ومنه قوله تعالى {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}[الحجر : 99].
قوله تعالى {فما تنفعهم شفاعة الشافعين} هذا دليل على صحة الشفاعة للمذنبين؛ وذلك أن قوما من أهل التوحيد عذبوا بذنوبهم، ثم شفع فيهم، فرحمهم الله بتوحيدهم والشفاعة، فأخرجوا من النار، وليس للكفار شفيع يشفع فيهم.
وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : يشفع نبيكم صلى الله عليه وسلم رابع أربعة : جبريل، ثم إبراهيم، ثم موسى أو عيسى، ثم نبيكم صلى الله عليه وسلم، ثم الملائكة، ثم النبيون، ثم الصديقون، ثم الشهداء، ويبقى قوم في جهنم، فيقال لهم {ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين.
ولم نك نطعم المسكين} إلى قوله {فما تنفعهم شفاعة الشافعين} قال عبدالله بن مسعود : فهؤلاء هم الذين يبقون في جهنم؛ وقد ذكرنا إسناده في كتاب التذكرة.

تفسير ابن كثير يقول تعالى: {وما جعلنا أصحاب النار} أي خزانها {إلا ملائكة} أي زبانية غلاظاً شداداً، وذلك رد على مشركي قريش حين ذكر عدد الخزنة، فقال أبو جهل: يا معشر قريش أما يستطيع كل عشرة منكم لواحد منهم فتغلبونهم، فقال اللّه تعالى: {وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة} أي شديدي الخلق لا يقاومون ولا يغالبون، وقد قيل: إن أبا الأشدين قال: يا معشر قريش اكفوني منهم اثنين، وأنا أكفيكم منهم سبعة عشر إعجاباً منه بنفسه، وكان قد بلغ من القوة فيما يزعمون أنه كان يقف على جلد البقرة، ويجاذبه عشرة لينزعوه من تحت قدميه، فيتمزق الجلد، ولا يتزحزح عنه، قال السهيلي: وهو الذي دعا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى مصارعته، وقال: إن صرعتني آمنت بك، فصرعه النبي صلى اللّه عليه وسلم مراراً فلم يؤمن نسب ابن اسحاق خبر المصارعة إلى ركانة بن عبد يزيد، قال ابن كثير ولا منافاة بين ما ذكراه واللّه أعلم وقوله تعالى: {وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا} أي إنما ذكرنا عدتهم أنهم تسعة عشر اختباراً منا للناس، {ليستيقن الذين أوتوا الكتاب} أي يعلمون أن هذا الرسول حق، فإنه نطق بمطابقة ما بأيديهم من الكتب السماوية المنزلة على الأنبياء قبله، وقوله تعالى: {ويزداد الذين آمنوا إيماناً} أي إلى إيمانهم بما يشهدون من صدق أخبار نبيهم صلى اللّه عليه وسلم، {ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض} أي من المنافقين، {والكافرون ماذا أراد اللّه بهذا مثلاً}؟ أي يقولون ما الحكمة في ذكر هذا ههنا؟ قال اللّه تعالى: {كذلك يضل اللّه من يشاء ويهدي من يشاء} وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة، وقوله تعالى: {وما يعلم جنود ربك إلا هو} أي ما يعلم عددهم وكثرتهم إلا هو تعالى، لئلا يتوهم أنهم تسعة عشر فقط، وقد ثبت في حديث الإسراء في صفة البيت المعمور الذي في السماء السابعة: (فإذا هو يدخله في كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه آخر ما عليهم) ""أخرجه في الصحيحين"". وروى الإمام أحمد، عن أبي ذر قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أطّت السماء، وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا عليه ملك ساجد، لو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ولا تلذذتم بالنساء على الفرشات، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى اللّه تعالى) فقال أبو ذر: واللّه لوددت أني شجرة تعضد ""أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجة، وقال الترمذي: حسن غريب""، وعن جابر بن عبد اللّه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (ما في السماوات السبع موضع قدم ولا شبر ولا كف، إلا وفيه ملك قائم أو ملك ساجد أو ملك راكع، فإذا كان يوم القيامة قالوا جميعاً سبحانك ما عبدناك حق عبادتك إلا أنا لم نشرك بك شيئاً) ""أخرجه الحافظ الطبراني"". وعن ابن مسعود أنه قال: إن من السماوات سماء ما فيها موضع شبر إلا وعليه جبهة ملك أو قدماه قائم، ثم قرأ: {وإنا لنحن الصافون . وإنا لنحن المسبحون} ""أخرجه محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة"". وروى محمد بن نصر، عن عباد بن منصور قال: سمعت عدي بن أرطأة وهو يخطبنا على منبر المدائن قال: سمعت رجلاً من أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (إن للّه تعالى ملائكة ترعد فرائصهم من خيفته، ما منهم ملك تقطر منه دمعة من عينه إلا وقعت على ملك يصلي، وإن منهم ملائكة سجوداً منذ خلق السماوات والأرض لم يرفعوا رؤوسهم ولا يرفعونها إلى يوم القيامة، فإذا رفعوا رؤوسهم نظروا إلى وجه اللّه عزَّ وجلَّ قالوا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك) ""أخرجه محمد بن نصر، قال ابن كثير: إسناده لا بأس به"". وقوله تعالى: {وما هي إلا ذكرى للبشر} أي النار التي وصفت {إلا ذكرى للبشر}، ثم قال تعالى: {كلا والقمر . والليل إذ أدبر} أي ولّى {والصبح إذا أسفر} أي أشرق {إنها لإحدى الكبر} أي العظائم يعني النار، قاله ابن عباس ومجاهد، {نذيراً للبشر . لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر} أي لمن شاء أن يقبل النذارة ويهتدي للحق، أو يتأخر عنها ويولي ويردها.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি