- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الجن آية 22
قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا
التفسير الميسر
قل- أيها الرسول- لهم: إني لا أقدر أن أدفع عنكم ضرًا، ولا أجلب لكم نفعًا، قل: إني لن ينقذني من عذاب الله أحد إن عصيته، ولن أجد من دونه ملجأ أفرُّ إليه مِن عذابه، لكن أملك أن أبلغكم عن الله ما أمرني بتبليغه لكم، ورسالتَه التي أرسلني بها إليكم. ومَن يعص الله ورسوله، ويُعرض عن دين الله، فإن جزاءه نار جهنم لا يخرج منها أبدًا.تفسير الجلالين
22 - (قل إني لن يجيرني من الله) من عذابه إن عصيته (أحد ولن أجد من دونه) أي غيره (ملتحدا) ملتجأ
تفسير القرطبي
قوله تعالى{قل إني لن يجيرني من الله أحد} أي لا يدفع عذابه عني أحد إن استحفظته؛ وهذا لأنهم قالوا أترك ما تدعو إليه ونحن نجيرك.
وروى أبو الجوزاء عن ابن مسعود قال : انطلقت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن حتى أتى الحجون فخط علي خطا، ثم تقدم إليهم فازدحموا عليه، فقال سيد لهم يقال له وردان : أنا أزجلهم عنك؛ فقال : (إني لن يجيرني من الله أحد) ذكره الماوردي.
قال : ويحتمل معنيين أحدهما لن يجيرني مع إجارة الله لي أحد.
الثاني لن يجيرني مما قدره الله تعالى علي أحد.
{ولن أجد من دونه ملتحدا} أي ملتجأ ألجأ إليه؛ قال قتادة.
وعنه : نصيرا ومولى.
السدي : حرزا.
الكلبي : مدخلا في الأرض مثل السرب.
وقيل : وليا ولا مولى.
وقيل : مذهبا ولا مسلكا.
حكاه ابن شجرة، والمعنى واحد؛ ومنه قول الشاعر : يا لهف نفسي ولهفي غير مجدية ** عني وما من قضاء الله ملتحد قوله تعالى {إلا بلاغا من الله ورسالاته} فإن فيه الأمان والنجاة؛ قال الحسن.
وقال قتادة {إلا بلاغا من الله} فذلك الذي أملكه بتوفيق الله، فأما الكفر والإيمان فلا أملكهما.
فعلى هذا يكون مردودا إلى قوله تعالى {قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا} أي لا أملك لكم إلا أن أبلغكم.
وقيل : هو استثناء ومنقطع من قوله {لا أملك لكم ضرا ولا رشدا} أي إلا أن أبلغكم أي لكن أبلغكم ما أرسلت به؛ قاله الفراء.
وقال الزجاج : هو منصوب على البدل من قوله {ملتحدا} أي {ولن أجد من دونه ملتحدا} إلا أن أبلغ ما يأتيني من الله ورسالاته؛ أي ومن رسالاته التي أمرني بتبليغها.
أو إلا أن أبلغ عن الله وأعمل برسالته، فآخذ نفسي بما أمر به غيري.
وقيل هو مصدر، و{لا} بمعنى لم، و{إن} للشرط.
والمعنى لن أجد من دونه ملتحدا : أي إن لم أبلغ رسالات ربي بلاغا.
قوله تعالى {ومن يعص الله ورسوله} في التوحيد والعبادة.
{فإن له نار جهنم} كسرت إن؛ لأن ما بعد فاء الجزاء موضع ابتداء وقد تقدم.
{خالدين فيها} نصب على الحال، وجمع {خالدين} لأن المعنى لكل من فعل ذلك، فوحد أولا للفظ {من} ثم جمع للمعنى.
وقوله {أبدا} دليل على أن العصيان هنا هو الشرك.
وقيل : هو المعاصي غير الشرك، ويكون معنى {خالدين فيها أبدا} إلا أن أعفو أو تلحقهم شفاعة، ولا محالة إذا خرجوا من الدنيا على الإيمان يلحقهم العفو.
وقد مضى هذا المعنى مبينا في سورة النساء وغيرها.
قوله تعالى {حتى إذا رأوا ما يوعدون} {حتى} هنا مبتدأ، أي {حتى إذا رأوا ما يوعدون} من عذاب الآخرة، أو ما يوعدون من عذاب الدنيا، وهو القتل ببدر {فسيعلمون} حينئذ {من أضعف ناصرا} أهم أم المؤمنون.
{وأقل عددا} معطوف.
{قل إن أدري أقريب ما توعدون} يعني قيام الساعة.
وقيل : عذاب الدنيا؛ أي لا أدري {فإن} بمعنى {ما} أو {لا}؛ أي لا يعرف وقت نزول العذاب ووقت قيام الساعة إلا الله؛ فهو غيب لا أعلم منه إلا ما يعرفنيه الله.
و{ما} في قوله{ما يوعدون} : يجوز [أن يكون مع الفعل مصدرا، ويجوز] أن تكون بمعنى الذي ويقدر حرف العائد.
{أم يجعل له ربي أمدا} أي غاية وأجلا.
وقرأ العامة بإسكان الياء من ربي.
وقرأ الحرميان وأبو عمرو بالفتح.