- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الجن آية 13
وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَىٰ آمَنَّا بِهِ ۖ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا
التفسير الميسر
وإنا لما سمعنا القرآن آمنَّا به، وأقررنا أنه حق مِن عند الله، فمن يؤمن بربه، فإنه لا يخشى نقصانًا من حسناته، ولا ظلمًا يلحقه بزيادة في سيئاته.تفسير الجلالين
13 - (وأنا لما سمعنا الهدى) القرآن (آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف) بتقدير هو (بخسا) نقصا من حسناته (ولا رهقا) ظلما بالزيادة في سيئاته
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وأنا لما سمعنا الهدى} يعني القرآن {آمنا به} وبالله، وصدقنا محمدا صلى الله عليه وسلم على رسالته.
وكان صلى الله عليه وسلم مبعوثا إلى الإنس والجن.
قال الحسن : بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الإنس والجن، ولم يبعث الله تعالى قط رسولا من الجن، ولا من أهل البادية، ولا من النساء؛ وذلك قوله تعالى{وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى}[يوسف : 109] وقد تقدم هذا المعنى.
وفي الصحيح : [وبعثت إلى الأحمر والأسود] أي الإنس والجن.
قوله تعالى{فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا} قال ابن عباس : لا يخاف أن ينقص من حسناته ولا أن يزاد في سيئاته؛ لأن البخس النقصان والرهق : العدوان وغشيان المحارم؛ قال الأعشى : لا شيء ينفعني من دون رؤيتها ** هل يشتفي وامق ما لم يصب رهقا الوامق : المحب؛ وقد وَمِقَه يمِقه بالكسر أي أحبه، فهو وامق.
وهذا قول حكاه الله تعالى عن الجن؛ لقوة إيمانهم وصحة إسلامهم.
وقراءة العامة {فلا يخاف} رفعا على تقدير فإنه لا يخاف.
وقرأ الأعمش ويحيى وإبراهيم {فلا يخف} جزما على جواب الشرط وإلغاء الفاء.
قوله تعالى {وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون} أي وأنا بعد استماع القرآن مختلفون، فمنا من أسلم ومنا من كفر.
والقاسط : الجائر، لأنه عادل عن الحق، والمقسط : العادل؛ لأنه عادل إلى الحق؛ يقال : قسط : أي جار، وأقسط : إذا عدل؛ قال الشاعر : قوم هم قتلوا ابن هند عنوة ** عمرا وهم قسطوا على النعمان {فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا} أي قصدوا طريق الحق وتوخوه ومنه تحرى القبلة {وأما القاسطون} أي الجائرون عن طريق الحق والإيمان {فكانوا لجهنم حطبا} أي وقودا.
وقوله {فكانوا} أي في علم الله تعالى.