- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الجن آية 12
وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا
التفسير الميسر
وأنا أيقنا أن الله قادر علينا، وأننا في قبضته وسلطانه، فلن نفوته إذا أراد بنا أمرًا أينما كنا، ولن نستطيع أن نُفْلِت مِن عقابه هربًا إلى السماء، إن أراد بنا سوءًا.تفسير الجلالين
12 - (وأنا ظننا أن) مخففة من الثقيلة أنه (لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا) لا نفوته كائنين في الأرض أو هاربين منها في السماء
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك} هذا من قول الجن، أي قال بعضهم لبعض لما دعوا أصحابهم إلى الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم، وإنا كنا قبل استماع القرآن منا الصالحون ومنا الكافرون.
وقيل {ومنا دون ذلك} أي ومن دون الصالحين في الصلاح، وهو أشبه من حمله على الإيمان والشرك.
{كنا طرائق قددا} أي فرقا شتى؛ قال السدي.
الضحاك : أديانا مختلفة.
قتادة : أهواء متباينة؛ ومنه قول الشاعر : القابض الباسط الهادي بطاعته ** في فتنة الناس إذ أهواؤهم قدد والمعنى : أي لم يكن كل الجن كفارا بل كانوا مختلفين : منهم كفار، ومنهم مؤمنون صلحاء، ومنهم مؤمنون غير صلحاء.
وقال المسيب : كنا مسلمين ويهود ونصارى ومجوس.
وقال السدي في قوله تعالى {طرائق قددا} قال : في الجن مثلكم قدرية، ومرجئة، وخوارج، ورافضة، وشيعة، وسنية.
وقال قوم : أي وإنا بعد استماع القرآن مختلفون : منا المؤمنون ومنا الكافرون.
أي ومنا الصالحون ومنا مؤمنون لم يتناهوا في الصلاح.
والأول أحسن؛ لأنه كان في الجن من آمن بموسى وعيسى، وقد أخبر الله عنهم أنهم قالوا {إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه} [الأحقاف : 30] وهذا يدل على إيمان قوم منهم بالتوراة، وكان هذا مبالغة منهم في دعاء من دعوهم إلى الإيمان.
وأيضا لا فائدة في قولهم : نحن الآن منقسمون إلى مؤمن وإلى كافر.
والطرائق : جمع الطريقة وهي مذهب الرجل، أي كنا فرقا مختلفة.
ويقال : القوم طرائق أي على مذاهب شتى.
والقدد : نحو من الطرائق وهو توكيد لها، واحدها : قدة.
يقال : لكل طريق قدة، وأصلها من قد السيور، وهو قطعها؛ قال لبيد يرثي أخاه أربد : لم تبلغ العين كل نهمتها ** ليلة تمسي الجياد كالقدد وقال آخر : ولقد قلت وزيد حاسر ** يوم ولت خيل عمرو قددا والقد بالكسر : سير يقد من جلد غير مدبوغ؛ ويقال : ماله قد ولا قحف؛ فالقد : إناء من جلد، والقحف : من خشب.
قوله تعالى {وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض} الظن هنا بمعنى العلم واليقين، وهو خلاف الظن في قوله تعالى {وأنا ظننا أن لن تقول}[الجن : 5]، {وأنهم ظنوا}[الجن : 7] أي علمنا بالاستدلال والتفكر في آيات الله، أنا في قبضته وسلطانه، لن نفوته بهرب ولا غيره.
و{هربا} مصدر في موضع الحال أي هاربين.