- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة نوح آية 3
أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ
التفسير الميسر
إنا بعثنا نوحا إلى قومه، وقلنا له: حذِّر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب موجع. قال نوح: يا قومي إني نذير لكم بيِّن الإنذار من عذاب الله إن عصيتموه، وإني رسول الله إليكم فاعبدوه وحده، وخافوا عقابه، وأطيعوني فيما آمركم به، وأنهاكم عنه، فإن أطعتموني واستجبتم لي يصفح الله عن ذنوبكم ويغفر لكم، ويُمدد في أعماركم إلى وقت مقدر في علم الله تعالى، إن الموت إذا جاء لا يؤخر أبدًا، لو كنتم تعلمون ذلك لسارعتم إلى الإيمان والطاعة.تفسير الجلالين
3 - (أن) أي بأن أقول لكم (اعبدوا الله واتقوه وأطيعون)
تفسير القرطبي
قوله تعالى {قال ياقوم إني لكم نذير} أي مخوف.
{مبين} أي مظهر لكم بلسانكم الذي تعرفونه.
{أن اعبدوا الله واتقوه} و{أن} المفسرة على ما تقدم في {أن أنذر}.
{اعبدوا} أي وحدوا.
واتقوا : خافوا.
{وأطيعون} أي فيما آمركم به، فإني رسول الله إليكم.
{يغفر لكم من ذنوبكم} جزم {يغفر} بجواب الأمر.
و{من} صلة زائدة.
ومعنى الكلام يغفر لكم ذنوبكم، قاله السدي.
وقيل : لا يصح كونها زائدة؛ لأن {من} لا تزاد في الواجب، وإنما هي هنا للتبعيض، وهو بعض الذنوب، وهو ما لا يتعلق بحقوق المخلوقين.
وقيل : هي لبيان الجنس.
وفيه بعد، إذ لم يتقدم جنس يليق به.
وقال زيد بن أسلم : المعنى يخرجكم من ذنوبكم.
ابن شجرة : المعنى يغفر لكم من ذنوبكم ما استغفرتموه منها {ويؤخركم إلى أجل مسمى} قال ابن عباس : أي ينسئ في أعماركم.
ومعناه أن الله تعالى كان قضى قبل خلقهم أنهم إن آمنوا بارك في أعمارهم، وإن لم يؤمنوا عوجلوا بالعذاب.
وقال مقاتل : يؤخركم إلى منتهى آجالكم في عافية؛ فلا يعاقبكم بالقحط وغيره.
فالمعنى على هذا يؤخركم من العقوبات والشدائد إلى آجالكم.
وقال : الزجاج أي يؤخركم عن العذاب فتموتوا غير موتة المستأصلين بالعذاب.
وعلى هذا قيل {أجل مسمى} عندكم تعرفونه، لا يميتكم غرقا ولا حرقا ولا قتلا؛ ذكره الفراء.
وعلى القول الأول {أجل مسمى} عند الله.
{إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر} أي إذا جاء الموت لا يؤخر بعذاب كان أو بغير عذاب.
وأضاف الأجل إليه سبحانه لأنه الذي أثبته.
وقد يضاف إلى القوم، كقوله تعالى {فإذا جاء أجلهم} [النحل : 61] لأنه مضروب لهم.
{لو} بمعنى [إن] أي إن كنتم تعلمون.
وقال الحسن : معناه لو كنتم تعلمون لعلمتم أن أجل الله إذا جاءكم لم يؤخر.