نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة البقرة آية 47
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ

التفسير الميسر يا ذرية يعقوب تذكَّروا نعمي الكثيرة عليكم، واشكروا لي عليها، وتذكروا أني فَضَّلْتكم على عالَمي زمانكم بكثرة الأنبياء، والكتب المنزَّلة كالتوراة والإنجيل.

تفسير الجلالين
47 - (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم) بالشكر عليها بطاعتي (وأني فضلتكم) أي آباءكم (على العالمين) عالمي زمانهم [وعن الشيخ محمود الرنكوسي أن تفضيلهم على العالمين بكثرة الأنبياء فيهم وفي الحديث : "علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل" أي في الكثرة]

تفسير القرطبي
قوله تعالى:{يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم} تقدم.
{وأني فضلتكم على العالمين} يريد على عالمي زمانهم، وأهل كل زمان عالم.
وقيل : على كل العالمين بما جعل فيهم من الأنبياء.
وهذا خاصة لهم وليست لغيرهم.

تفسير ابن كثير يذكرهم تعالى بسالف نعمه على آبائهم وأسلافهم، وما كان فضَّلهم به من إرسال الرسل منهم وإنزال الكتب عليهم وعلى سائر الأمم من أهل زمانهم كما قال تعالى: {ولقد اخترناهم على علم على العالمين}، وقال تعالى: {وآتاكم ما لم يؤت أحداً من العالمين} قال أبو العالية في قوله تعالى {وإني فضلتكم على العالمين} على عالم مَنْ كان في ذلك الزمان فإن لكل زمان عالماً، ويجب الحمل على هذا، لأن هذه الأمة أفضل منهم لقوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس}، وقال رسول اللّه صلى اللَه عليه وسلم : (أنتم توفون سبعين أمّة أنتم خيرها وأكرمها على اللّه ""رواه أصحاب السنن عن معاوية بن حيدة القشيري مرفوعاً"")، والأحاديث في هذا كثيرة، وقيل: المراد تفضيلٌ بنوع ما من الفضل على سائر الناس، ولا يلزم تفضيلهم مطلقاً، حكاه الرازي وفيه نظر. وقيل: فضّلوا على سائر الأمم لاشتمال أمتهم على الأنبياء منهم وفيه نظر، لأن العالمين عام يشمل من قبلهم، ومن بعدهم من الأنبياء، فإبراهيم الخليل قبلهم وهو أفضل من سائر أنبيائهم، ومحمد بعدهم وهو أفضل من جميع الخلق، وسيد ولد آدم في الدنيا والآخرة صلوات اللّه وسلامه عليه.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি