- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة المعارج آية 20
إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا
التفسير الميسر
إن الإنسان جُبِلَ على الجزع وشدة الحرص، إذا أصابه المكروه والعسر فهو كثير الجزع والأسى، وإذا أصابه الخير واليسر فهو كثير المنع والإمساك، إلا المقيمين للصلاة الذين يحافظون على أدائها في جميع الأوقات، ولا يَشْغَلهم عنها شاغل، والذين في أموالهم نصيب معيَّن فرضه الله عليهم، وهو الزكاة لمن يسألهم المعونة، ولمن يتعفف عن سؤالها، والذين يؤمنون بيوم الحساب والجزاء فيستعدون له بالأعمال الصالحة، والذين هم خائفون من عذاب الله. إن عذاب ربهم لا ينبغي أن يأمنه أحد. والذين هم حافظون لفروجهم عن كل ما حرَّم الله عليهم، إلا على أزواجهم وإمائهم، فإنهم غير مؤاخذين.تفسير الجلالين
20 - (إذا مسه الشر جزوعا) وقت مس الشر
تفسير القرطبي
قوله تعالى {إن الإنسان خلق هلوعا} يعني الكافر؛ عن الضحاك.
والهلع في اللغة : أشد الحرص وأسوأ الجزع وأفحشه.
وكذلك قال قتادة ومجاهد وغيرهما.
وقد هلع بالكسر يهلع فهو هليع وهلوع؛ على التكثير.
والمعنى أنه لا يصبر على خير ولا شر حتى يفعل فيهما ما لا ينبغي.
عكرمة : هو الضجور.
الضحاك : هو الذي لا يشبع.
والمنوع : هو الذي إذا أصاب المال منع منه حق الله تعالى.
وقال ابن كيسان : خلق الله الإنسان يحب ما يسره ويرضيه، ويهرب مما يكرهه ويسخطه، ثم تعبده الله بإنفاق ما يحب والصبر على ما يكره.
وقال أبو عبيدة : الهلوع هو الذي إذا مسه الخير لم يشكر، وإذا مسه الضر لم يصبر؛ قاله ثعلب.
وقال ثعلب أيضا : قد فسر الله الهلوع، وهو الذي إذا ناله الشر أظهر شدة الجزع، وإذا ناله الخير بخل به ومنعه الناس.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (شر ما أعطي العبد شح هالع وجبن خالع).
والعرب تقول : ناقة هلواعة وهلواع؛ إذا كانت سريعة السير خفيفة.
قال : صكّاء ذِعْلِبة إذا استدبرتها ** حرج إذا استقبلتها هِلواع الذعلب والذعلبة الناقة السريعة.
و {جزوعا} و {منوعا} نعتان لهلوع.
على أن ينوي بهما التقديم قبل {إذا}.
وقيل : هو خبر كان مضمرة.