- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة المعارج آية 9
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ
التفسير الميسر
يوم تكون السماء سائلة مثل حُثالة الزيت، وتكون الجبال كالصوف المصبوغ المنفوش الذي ذَرَتْه الريح.تفسير الجلالين
9 - (وتكون الجبال كالعهن) كالصوف بالخفة والطيران بالريح
تفسير القرطبي
قوله تعالى {يوم تكون السماء كالمهل} العامل في {يوم} {واقع}؛ تقديره يقع بهم العذاب يوم.
وقيل {نراه} أو {يبصرونهم} أو يكون بدلا من قريب.
والمهل : دردي الزيت وعكره؛ في قول ابن عباس وغيره.
وقال ابن مسعود : ما أذيب من الرصاص والنحاس والفضة.
وقال مجاهد {كالمهل} كقيح من دم وصديد.
وقد مضى في سورة الدخان والكهف القول فيه.
{وتكون الجبال كالعهن} أي كالصوف المصبوغ.
ولا يقال للصوف عهن إلا أن يكون مصبوغا.
وقال الحسن {وتكون الجبال كالعهن} وهو الصوف الأحمر، وهو أضعف الصوف.
ومنه قول زهير : كأن فتات العهن في كل منزل ** نزلن به حب الفنا لم يحطم الفتات القطع.
والعهن الصوف الأحمر؛ واحده عهنة.
وقيل : العهن الصوف ذو الألوان؛ فشبه الجبال به في تلونها ألوانا.
والمعنى : أنها تلين بعد الشدة، وتتفرق بعد الاجتماع.
وقيل : أول ما تتغير الجبال تصير رملا مهيلا، ثم عهنا منفوشا، ثم هباء منبثا.
{ولا يسأل حميم حميما} أي عن شأنه لشغل كل إنسان بنفسه، قاله قتادة.
كما قال تعالى{لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} [عبس : 37].
وقيل : لا يسأل حميم عن حميم، فحذف الجار ووصل الفعل.
وقراءة العامة {يسأل} بفتح الياء.
وقرأ شيبة والبزي عن عاصم {ولا يسأل} بالضم على ما لم يسم فاعله، أي لا يسأل حميم عن حميمه ولا ذو قرابة عن قرابته، بل كل إنسان يسأل عن عمله.
نظيره {كل نفس بما كسبت رهينة}[المدثر : 38].