- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الحاقة آية 18
يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنْكُمْ خَافِيَةٌ
التفسير الميسر
فإذا نفخ المَلَك في "القرن" نفخة واحدة، وهي النفخة الأولى التي يكون عندها هلاك العالم، ورُفعت الأرض والجبال عن أماكنها فكُسِّرتا، ودُقَّتا دقة واحدة. ففي ذلك الحين قامت القيامة، وانصدعت السماء، فهي يومئذ ضعيفة مسترخية، لا تماسُك فيها ولا صلابة، والملائكة على جوانبها وأطرافها، ويحمل عرش ربك فوقهم يوم القيامة ثمانية من الملائكة العظام. في ذلك اليوم تُعرضون على الله- أيها الناس- للحساب والجزاء، لا يخفى عليه شيء من أسراركم.تفسير الجلالين
18 - (يومئذ تعرضون) للحساب (لا تخفى) بالتاء والياء (منكم خافية) من السرائر
تفسير القرطبي
قوله تعالى {يومئذ تعرضون} أي، على الله؛ دليله {وعرضوا على ربك صفا} وليس ذلك عرضا يعلم به ما لم يكن عالما به، بل معناه الحساب وتقرير الأعمال عليهم للمجازاة.
وروى الحسن عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات فأما عرضتان فجدال ومعاذير وأما الثالثة فعند ذلك تطير الصحف في الأيدي فآخذ بيمينه وآخذ بشماله).
""خرجه الترمذي"" قال : ولا يصح من قبل أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة.
{لا تخفى منكم خافية} أي هو عالم بكل شي من أعمالكم.
{فخافية} على هذا بمعنى خفية، كانوا يخفونها من أعمالهم؛ قاله ابن شجرة.
وقيل : لا يخفى عليه إنسان؛ أي لا يبقى إنسان لا يحاسب.
وقال عبدالله بن عمرو بن العاص : لا يخفى المؤمن من الكافر ولا البر من الفاجر.
وقيل : لا تستتر منكم عورة؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (يحشر الناس حفاة عراة).
وقرأ الكوفيون إلا عاصما {لا يخفى} بالياء؛ لأن تأنيث الخافية غير حقيقي؛ نحو قوله تعالى {وأخذ الذين ظلموا الصيحة} [هود : 67] واختاره أبو عبيد؛ لأنه قد حال بين الفعل وبين الاسم المؤنث الجار والمجرور.
الباقون بالتاء.
واختاره أبو حاتم لتأنيث الخافية.