- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الحاقة آية 1
الْحَاقَّةُ
التفسير الميسر
القيامة الواقعة حقًّا التي يتحقق فيها الوعد والوعيد، ما القيامة الواقعة حقًّا في صفتها وحالها؟ وأي شيء أدراك -أيها الرسول- وعَرَّفك حقيقة القيامة، وصَوَّر لك هولها وشدتها؟تفسير الجلالين
سورة الحاقة 1 - (الحاقة) القيامة التي يحق فيها ما أنكر من البعث والحساب والجزاء أو المظهرة لذلك
تفسير القرطبي
قوله تعالى {الحاقة.
ما الحاقة} يريد القيامة؛ سميت بذلك لأن الأمور تُحَقّ فيها؛ قاله الطبري.
كأنه جعلها من باب [ليل نائم].
وقيل : سميت حاقة لأنها تكون من غير شك.
وقيل : سميت بذلك لأنها أحقت لأقوام الجنة، وأحقت لأقوام النار.
وقيل : سميت بذلك لأن فيها يصير كل إنسان حقيقا بجزاء عمله.
وقال الأزهري : يقال حاققته فحققته أحقه؛ أي غالبته فغلبته.
فالقيامة حاقة لأنها تحق كل محاق في دين الله بالباطل؛ أي كل مخاصم.
وفي الصحاح : وحاقه أي خاصمه وادعى كل واحد منهما الحق؛ فإذا غلبه قيل حقه.
ويقال للرجل إذا خاصم في صغار الأشياء : إنه لنزق الحقاق.
ويقال : مال فيه حق ولا حقاق؛ أي خصومة.
والتحاق التخاصم.
والاحتقاق : الاختصام.
والحاقة والحقة والحق ثلاث لغات بمعنى.
وقال الكسائي والمؤرج : الحاقة يوم الحق.
وتقول العرب : لما عرف الحقة مني هرب.
والحاقة الأولى رفع بالابتداء، والخبر المبتدأ الثاني وخبره وهو {ما الحاقة} لأن معناها ما هي.
واللفظ استفهام، معناه التعظيم والتفخيم لشأنها؛ كما تقول : زيد ما زيد على التعظيم لشأنه.
{وما أدراك ما الحاقة} استفهام أيضا؛ أي أي شيء أعلمك ما ذلك اليوم.
والنبي صلى الله عليه وسلم كان عالما بالقيامة ولكن بالصفة فقيل تفخيما لشأنها : وما أدراك ما هي؛ كأنك لست تعلمها إذ لم تعاينها.
وقال يحيى بن سلام : بلغني أن كل شيء في القرآن {وما أدراك} فقد أدراه إياه وعلمه.
وكل شيء قال {وما يدريك} فهو مما لم يعلمه.
وقال سفيان بن عيينة : كل شيء قال فيه{وما أدراك} فأنه أخبر به، وكل شيء قال فيه {وما يدريك} فإنه لم يخبر به.