- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة القلم آية 45
وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ
التفسير الميسر
فذرني -أيها الرسول- ومَن يكذِّب بهذا القرآن، فإن عليَّ جزاءهم والانتقام منهم، سنمدهم بالأموال والأولاد والنعم؛ استدراجًا لهم من حيث لا يشعرون أنه سبب لإهلاكهم، وأُمهلهم وأُطيل أعمارهم؛ ليزدادوا إثمًا. إن كيدي بأهل الكفر قويٌّ شديد.تفسير الجلالين
45 - (وأملي لهم) امهلهم (إن كيدي متين) شديد لا يطاق
تفسير القرطبي
قوله تعالى {فذرني} أي دعني.
{ومن يكذب} {من} مفعول معه أو معطوف على ضمير المتكلم.
{بهذا الحديث} يعني القرآن؛ قاله السدي.
وقيل : يوم القيامة.
وهذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم؛ أي فأنا أجازيهم وأنتقم منهم.
{سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} معناه سنأخذهم على غفلة وهم لا يعرفون؛ فعذبوا يوم بدر.
وقال سفيان الثوري : نسبغ عليهم النعم وننسيهم الشكر.
وقال الحسن : كم مستدرج بالإحسان إليه، وكم مفتون بالثناء عليه، وكم مغرور بالستر عليه.
وقال أبو روق : أي كلما أحدثوا خطيئة جددنا لهم نعمة وأنسيناهم الاستغفار.
وقال ابن عباس : سنمكر بهم.
وقيل : هو أن نأخذهم قليلا ولا نباغتهم.
وفي حديث (أن رجلا من بني إسرائيل قال يا رب كم أعصيك وأنت لا تعاقبني - قال - فأوحى الله إلى نبي زمانهم أن قل له كم من عقوبة لي عليك وأنت لا تشعر.
إن جمود عينيك وقساوة قلبك استدراج مني وعقوبة لو عقلت).
والاستدراج : ترك المعاجلة.
وأصله النقل من حال إلى حال كالتدرج.
ومنه قيل درجة؛ وهي منزلة بعد منزلة.
واستدرج فلان فلانا؛ أي استخرج ما عنده قليلا.
ويقال : درجه إلى كذا واستدرجه بمعنى؛ أي أدناه منه على التدريج فتدرج هو.
قوله تعالى {وأملي لهم} أي أمهلهم وأطيل لهم المدة.
والملاوة : المدة من الدهر.
وأملى الله له أي أطال له.
والملوان : الليل والنهار.
وقيل {وأملي لهم} أي لا أعاجلهم بالموت؛ والمعنى واحد.
وقد مضى في الأعراف بيان هذا.
{إن كيدي متين} أي إن عذابي لقوي شديد فلا يفوتني أحد.