نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة القلم آية 13
عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ

التفسير الميسر ولا تطع -أيها الرسول- كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب حقير، مغتاب للناس، يمشي بينهم بالنميمة، وينقل حديث بعضهم إلى بعض على وجه الإفساد بينهم، بخيل بالمال ضنين به عن الحق، شديد المنع للخير، متجاوز حدَّه في العدوان على الناس وتناول المحرمات، كثير الآثام، شديد في كفره، فاحش لئيم، منسوب لغير أبيه. ومن أجل أنه كان صاحب مال وبنين طغى وتكبر عن الحق، فإذا قرأ عليه أحد آيات القرآن كذَّب بها، وقال: هذا أباطيل الأولين وخرافاتهم. وهذه الآيات وإن نزلت في بعض المشركين كالوليد بن المغيرة، إلا أن فيها تحذيرًا للمسلم من موافقة من اتصف بهذه الصفات الذميمة.

تفسير الجلالين
13 - (عتل) غليظ جاف (بعد ذلك زنيم) دعي في قريش وهو الوليد بن المغيرة ادعاه أبوه بعد ثماني عشرة سنة قال ابن عباس لا نعلم أن الله وصف أحدا بما وصفه به من العيوب فألحق به عارا لا يفارقه أبدا وتعلق بزنيم الظرف قبله

تفسير القرطبي
يعني الأخنس بن شريق؛ في قول الشعبي والسدي وابن إسحاق.
وقيل : الأسود بن عبد يغوث، أو عبدالرحمن بن الأسود؛ قاله مجاهد.
وقيل : الوليد بن المغيرة، عرض على النبي صلى الله عليه وسلم مالا وحلف أن يعطيه إن رجع عن دينه؛ قال مقاتل.
وقال ابن عباس : هو أبو جهل بن هشام.
والحلاف : الكثير الحلف.
والمهين : الضعيف القلب؛ عن مجاهد.
ابن عباس : الكذاب.
والكذاب مهين.
وقيل : المكثار في الشر؛ قاله الحسن وقتادة.
وقال الكلبي : المهين الفاجر العاجز.
وقيل : معناه الحقير عند الله.
وقال ابن شجرة : إنه الذليل.
الرماني : المهين الوضيع لإكثاره من القبيح.
وهو فعيل من المهانة بمعنى القلة.
وهي هنا القلة في الرأي والتمييز.
أو هو فعيل بمعنى مفعل؛ والمعنى مهان.
{هماز} قال ابن زيد : الهماز الذي يهمز الناس بيده ويضربهم.
واللماز باللسان.
وقال الحسن : هو الذي يهمز ناحية في المجلس؛ كقوله تعالى {همزة}.
[الهمزة : 1].
وقيل : الهماز الذي يذكر الناس في وجوههم.
واللماز الذي يذكرهم في مغيبهم؛ قاله أبو العالية وعطاء بن أبي رباح والحسن أيضا.
وقال مقاتل ضد هذا الكلام : إن الهمزة الذي يغتاب بالغيبة.
واللمزة الذي يغتاب في الوجه.
وقال مرة : هما سواء.
وهو القتات الطعان للمرء إذا غاب.
ونحوه عن ابن عباس وقتادة.
قال الشاعر : تدلي بود إذا لاقيتني كذبا ** وإن أغب فأنت الهامز اللمزة {مشاء بنميم} أي يمشي بالنميمة بين الناس ليفسد بينهم.
يقال : نم ينم نما ونميما ونميمة؛ أي يمشي ويسعى بالفساد.
وفي صحيح مسلم عن حذيفة أنه بلغه أن رجلا ينم الحديث، فقال حذيفة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (لا يدخل الجنة نمام).
وقال الشاعر : ومولى كبيت النمل لا خير عنده ** لمولاه إلا سعيه بنميم قال الفراء : هما لغتان.
وقيل : النميم جمع نميمة.
{مناع للخير} أي للمال أن ينفق في وجوهه.
وقال ابن عباس : يمنع عن الإسلام ولده وعشيرته.
وقال الحسن : يقول لهم من دخل منكم في دين محمد لا أنفعه بشيء أبدا.
{معتد} أي على الناس في الظلم متجاوز للحد، صاحب باطل.
{أثيم} أي ذي إثم، ومعناه أثوم، فهو فعيل بمعنى فعول.
{عتل بعد ذلك زنيم} العتل الجافي الشديد في كفره.
وقال الكلبي والفراء : هو الشديد الخصومة بالباطل.
وقيل : إنه الذي يعتل الناس فيجرهم إلى حبس أو عذاب.
مأخوذ من العتل وهو الجر؛ ومنه قوله تعالى {خذوه فاعتلوه} [الدخان : 47].
وفي الصحاح : وعتلت الرجل أعتِله وأعتُله إذا جذبته جذبا عنيفا.
ورجل مِعْتَل (بالكسر).
وقال يصف فرسا : نفرعه فرعا ولسنا نعتله قال ابن السكيت : عتله وعتنه، باللام والنون جميعا.
والعتل الغليظ الجافي.
والعتل أيضا : الرمح الغليظ.
ورجل عَتِل بالكسر بين العتل؛ أي سريع إلى الشر.
ويقال : لا أنعتل معك؛ أي لا أبرح مكاني.
وقال عبيد بن عمير : العتل الأكول الشروب القوي الشديد يوضع في الميزان فلا يزن شعيرة؛ يدفع الملك من أولئك في جهنم بالدفعة الواحدة سبعين ألفا.
وقال علي بن أبي طالب والحسن : العتل الفاحش السيئ الخلق.
وقال معمر : هو الفاحش اللئيم.
قال الشاعر : بعُتُلّ من الرجال زنيم ** غير ذي نجدة وغير كريم وفي صحيح مسلم عن حارثة بن وهب سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ألا أخبركم بأهل الجنة - قالوا بلى قال - كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره.
ألا أخبركم بأهل النار - قالوا بلى قال - كل عتل جواظ مستكبر).
وفي رواية عنه (كل جواظ زنيم متكبر).
الجواظ : قيل هو الجموع المنوع.
وقيل الكثير اللحم المختال في مشيته.
وذكر الماوردي عن شهر بن حوشب عن عبدالرحمن بن غنم، ورواه ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا يدخل الجنة جواظ ولا جعظري ولا العتل الزنيم).
فقال رجل : ما الجواظ وما الجعظري وما العتل الزنيم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الجواظ الذي جمع ومنع.
والجعظري الغليظ.
والعتل الزنيم الشديد الخلق الرحيب الجوف المصحح الأكول الشروب الواجد للطعام الظلوم للناس).
وذكره الثعلبي عن شداد بن أوس : (لا يدخل الجنة جواظ ولا جعظري ولا عتل زنيم) سمعتهن من النبي صلى الله عليه وسلم قلت : وما الجواظ؟ قال : الجماع المناع.
قلت : وما الجعظري؟ قال : الفظ الغليظ.
قلت : وما العتل الزنيم؟ قال : الرحيب الجوف الوثير الخلق الأكول الشروب الغشوم الظلوم.
قلت : فهذا التفسير من النبي صلى الله عليه وسلم في العتل قد أربى على أقوال المفسرين.
ووقع في كتاب أبي داود في تفسير الجواظ أنه الفظ الغليظ.
ذكره من حديث حارثة بن وهب الخزاعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا يدخل الجنة الجواظ ولا الجعظري) قال : والجواظ الفظ الغليظ.
ففيه تفسيران مرفوعان حسب ما ذكرناه أولا.
وقد قيل : إنه الجافي القلب.
وعن زيد بن أسلم في قوله تعالى {عتل بعد ذلك زنيم} قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (تبكي السماء من رجل أصح الله جسمه ورحب جوفه وأعطاه من الدنيا بعضا فكان للناس ظلوما فذلك العتل الزنيم.
وتبكي السماء من الشيخ الزاني ما تكاد الأرض تقله).
والزنيم الملصق بالقوم الدعي؛ عن ابن عباس وغيره.
قال الشاعر : زنيم تداعاه الرجال زيادة ** كما زيد في عرض الأديم الأكارع وعن ابن عباس أيضا : أنه رجل من قريش كانت له زنمة كزنمة الشاة.
وروى عنه ابن جبير: أنه الذي يعرف بالشر كما تعرف الشاة بزنمتها.
وقال عكرمة : هو اللئيم الذي يعرف بلؤمه كما تعرف الشاة بزنمتها.
وقيل : إنه الذي يعرف بالأبنة.
وهو مروي عن ابن عباس أيضا.
وعنه أنه الظلوم.
فهذه ستة أقوال.
وقال مجاهد : زنيم كانت له ستة أصابع في يده، في كل إبهام له إصبع زائدة.
وعنه أيضا وسعيد بن المسيب وعكرمة : هو ولد الزنى الملحق في النسب بالقوم.
وكان الوليد دعيا في قريش ليس من سنخهم؛ ادعاه أبوه بعد ثماني عشرة سنة من مولده.
قال الشاعر : زنيم ليس يعرف من أبوه ** بغي الأم ذو حسب لئيم وقال حسان : وأنت زنيم نيط في آل هاشم كما ** نيط خلف الراكب القدح الفرد قلت : وهذا هو القول الأول بعينه.
وعن علي رضي الله تعالى عنه أنه الذي لا أصل له؛ والمعنى واحد.
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا يدخل الجنة ولد زنى ولا ولده ولا ولد ولده).
وقال عبدالله بن عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن أولاد الزنى يحشرون يوم القيامة في صورة القردة والخنازير).
وقالت ميمونة : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (لا تزال أمتي بخير ما لم يفش فيهم ولد الزنى فإذا فشا فيهم ولد الزنى أوشك أن يعمهم الله بعقاب).
وقال عكرمة : إذا كثر ولد الزنى قحط المطر.
قلت : أما الحديث الأول والثاني فما أظن لهما سندا يصح، وأما حديث ميمونة وما قاله عكرمة ففي صحيح مسلم عن زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوما فزعا محمرا وجهه يقول : (لا إله إلا الله.
ويل للعرب من شر قد اقترب.
فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه) وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها.
قالت فقلت : يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : (نعم إذا كثر الخبث) ""خرجه البخاري.
"" وكثرة الخبث ظهور الزنى وأولاد الزنى؛ كذا فسره العلماء.
وقول عكرمة [قحط المطر] تبيين لما يكون به الهلاك.
وهذا يحتاج إلى توقيف، وهو أعلم من أين قاله.
ومعظم المفسرين على أن هذا نزل في الوليد بن المغيرة، وكان يطعم أهل منى حيسا ثلاثة أيام، وينادي ألا لا يوقدن أحد تحت برمة، ألا لا يدخنن أحد بكراع، ألا ومن أراد الحيس فليأت الوليد بن المغيرة.
وكان ينفق في الحجة الواحدة عشرين ألفا وأكثر.
ولا يعطي المسكين درهما واحدا فقيل {مناع للخير}.
وفيه نزل {وويل للمشركين.
الذين لا يؤتون الزكاة} [فصلت : 6].
وقال محمد بن إسحاق : نزلت في الأخنس بن شريق، لأنه حليف ملحق في بني زهرة، فلذلك سمي زنيما.
وقال ابن عباس : في هذه الآية نعت، فلم يعرف حتى قتل فعرف، وكان له زنمة في عنقه معلقة يعرف بها.
وقال مُرَّة الهمداني : إنما ادعاه أبوه بعد ثماني عشرة سنة.

تفسير ابن كثير يقول تعالى: كما أنعمنا عليك وأعطيناك الشرع المستقيم، والخلق العظيم، {فلا تطع المكذبين . ودوا لو تدهن فيدهنون} قال ابن عباس: لو ترخص لهم فيرخصون، وقال مجاهد: تركن إلى آلهتهم وتترك ما أنت عليه من الحق، ثم قال تعالى: {ولا تطع كل حلاف مهين} وذلك أن الكاذب لضعفه ومهانته، يجترئ على أسماء اللّه تعالى، باستعمالها في كل وقت في غير محلها، قال ابن عباس: المهين الكاذب، وقال الحسن: {كل حلاف} مكابر {مهين} ضعيف، وقوله تعالى: {هماز} يعني الاغتياب، {مشاء بنميم} يعني الذي يمشي بين الناس ويحرش بينهم، وينقل الحديث لفساد ذات البين وهي الحالقة، وقد ثبت في الصحيحين عن ابن عباس قال: مرَّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بقبرين فقال: (إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة) ""رواه الشيخان وبقية الجماعة"". وعن همام بن الحارث قال: مر رجل على حذيفة فقيل: إن هذا يرفع الحديث إلى الأمراء، فقال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: (لا يدخل الجنة قَتَّات) ""أخرجه أحمد والترمذي والنسائي وأبو داود. والقتات: النمام"". وعن أبي وائل قال: بلغ حذيفة عن رجل أنه يَنُم الحديث فقال: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (لا يدخل الجنة نمام) ""أخرجه أحمد""، وروى الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد بن السكن أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: (ألا أخبركم بخياركم؟) قالوا: بلى يا رسول اللّه، قال: (الذين إذا رُؤوا ذُكِرَ اللّه عزَّ وجلَّ)، ثم قال: (ألا أخبركم بشراركم؟ المشَّاءون بالنميمة، المفسدون بين الأحبة، الباغون للبرآء العَنَت) ""أخرجه أحمد وابن ماجة"". وقوله تعالى: {مناع للخير معتد أثيم} أي يمنع ما عليه وما لديه من الخير {معتد} في تناول ما أحل اللّه له، يتجاوز فيها الحد المشروع، {أثيم} أي يتناول المحرمات، وقوله تعالى: {عتُل بعد ذلك زنيم} أما العتل فهو الفظ الغليظ، الجموع المنوع. روى الإمام أحمد، عن حارثة بن وهب قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف لو أقسم على اللّه لأبره، ألا أنبئكم بأهل النار؟ كل عتل جواظ مستكبر) وفي رواية: (كل جواظ جعظري مستكبر) ""أخرجه الشيخان والإمام أحمد"". وفي أُخْرى لأحمد: (كل جعظري، جواظ قال أهل اللغة: الجعظري: الفظ الغليظ، والجواظ: الجموع المنوع ، مستكبر، جمّاع، منّاع) وفي الحديث: (تبكي السماء من عبد أصح اللّه جسمه، وأرحب جوفه، وأعطاه من الدنيا هضماً، فكان للناس ظلوماً، فذلك العتل الزنيم) ""أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم مرفوعاً""، فالعتل هو الشديد القوي في المأكل والمشرب والمنكح وغير ذلك، وأما الزنيم في لغة العرب فهو الدَّعِيُّ في القوم، ومنه قول حسان بن ثابت يذم بعض كفّار قريش: وأنت زنيم نيط في آل هاشم ** كما نيط خلف الراكب القدح الفرد وقال ابن عباس في قوله {زنيم} قال الدَّعِيُّ الفاحش اللئيم، وأنشد: زنيم تداعاه الرجال زيادة ** كما زيد في عرض الأديم الأكارع والمراد به الأخنس بن شريق وقال مجاهد عن ابن عباس: {الزنيم} الملحق النسب، وقال سعيد بن المسيب: هو الملصق بالقوم ليس منهم، وسئل عكرمة عن الزنيم فقال: هو ولد الزنا، وقال سعيد بن جبير: الزنيم الذي يعرف بالشر، كما تعرف الشاة بزنمتها، والزنيم الملصق، وقال الضحّاك: كانت له زنمة في أصل أذنه، ويقال: هو اللئيم الملصق في النسب، والأقوال في هذا كثيرة، وترجع إلى ما قلناه، وهو أن الزنيم هو المشهور بالشر، الذي يعرف به من بين الناس، وغالباً يكون دعيًّا ولد زنا، فإنه في الغالب يتسلط الشيطان عليه ما لا يتسلط على غيره، وقوله تعالى: {أن كان ذا مال وبنين إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين} يقول تعالى هذا مقابلة ما أنعم اللّه عليه من المال والبنين، كفر بآيات اللّه عزَّ وجلَّ وأعرض عنها، وزعم أنها كذب مأخوذ من أساطير الأولين، كقوله تعالى: {ذرني ومن خلقت وحيداً . وجعلت له مالاً ممدوداً . وبنين شهوداً . ومهدت له تمهيداً . ثم يطمع أن أزيد . كلا إنه كان لآياتنا عنيداً}. {سنسمه على الخرطوم}، قال ابن جرير: سنبين أمره بياناً واضحاً، حتى يعرفوه ولا يخفى عليهم، كما لا نخفي عليهم السمة على الخراطيم، وقال قتادة {سنسمه على الخرطوم}: شين لا يفارقه آخر ما عليه، وعنه: سيما على أنفه، وقال ابن عباس: يقاتل يوم بدر فيخطم السيف في القتال، وقال آخرون: {سنسمه} سمة أهل النار، يعني نسود وجهه يوم القيامة، وعبر عن الوجه بالخرطوم، ولا مانع من اجتماع الجميع عليه في الدنيا والآخرة وفي الحديث: (من مات همازاً لمازاً ملقِّباً للناس كان علامته يوم القيامة أن يَسِمه اللّه على الخرطوم من كلا الشفتين) ""أخرجه ابن أبي حاتم عن عبد اللّه بن عمرو مرفوعاً وهو جزء من حديث"".

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি