- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة القلم آية 9
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
التفسير الميسر
تمنَّوا وأحبوا لو تلاينهم، وتصانعهم على بعض ما هم عليه، فيلينون لك.تفسير الجلالين
9 - (ودوا) تمنوا (لو) مصدرية (تدهن) تلين لهم (فيدهنون) يلينون لك وهو معطوف على تدهن وإن جعل جواب التمني المفهوم من ودوا قدر قبله بعد الفاء هم
تفسير القرطبي
قال ابن عباس وعطية والضحاك والسدي : ودوا لو تكفر فيتمادون على كفرهم.
وعن ابن عباس أيضا : ودوا لو ترخص لهم فيرخصون لك.
وقال الفراء والكلبي : لو تلين فيلينون لك.
والادهان : التليين لمن لا ينبغي له التليين؛ قاله الفراء.
وقال مجاهد : المعنى ودوا لو ركنت إليهم وتركت الحق فيمالئونك.
وقال الربيع بن أنس : ودوا لو تكذب فيكذبون.
وقال قتادة : ودوا لو تذهب عن هذا الأمر فيذهبون معك.
الحسن : ودوا لو تصانعهم في دينك فيصانعونك في دينهم.
وعنه أيضا : ودوا لو ترفض بعض أمرك فيرفضون بعض أمرهم.
زيد بن أسلم : لو تنافق وترائي فينافقون ويراءون.
وقيل : ودوا لو تضعف فيضعفون؛ قال أبو جعفر.
وقيل : ودوا لو تداهن في دينك فيداهنون في أديانهم؛ قاله القتبي.
وعنه : طلبوا منه أن يعبد آلهتهم مدة ويعبدوا إلهه مدة.
فهذه اثنا عشر قولا.
ابن العربي : ذكر المفسرون فيها نحو عشرة أقوال كلها دعاوى على اللغة والمعنى.
أمثلها قولهم : ودوا لو تكذب فيكذبون، ودوا لو تكفر فيكفرون.
قلت : كلها إن شاء الله تعالى صحيحة على مقتضى اللغة والمعنى؛ فإن الادهان : اللين والمصانعة.
وقيل : مجاملة العدو ممايلته.
وقيل : المقاربة في الكلام والتليين في القول.
قال الشاعر : لبعض الغشم أحزم في أمور ** تنوبك من مداهنة العدو وقال المفضل : النفاق وترك المناصحة.
فهي على هذا الوجه مذمومة، وعلى الوجه الأول غير مذمومة، وكل شيء منها لم يكن.
قال المبرد : يقال أدهن في دينه وداهن في أمره؛ أي خان فيه وأظهر خلاف ما يضمر.
وقال قوم : داهنت بمعنى واريت، وأدهنت بمعنى غششت؛ قال الجوهري.
وقال {فيدهنون} فساقه على العطف، ولو جاء به جواب النهي لقال فيدهنوا.
وإنما أراد : إن تمنوا لو فعلت فيفعلون مثل فعلك؛ عطفا لا جزاء عليه ولا مكافأة، وإنما هو تمثيل وتنظير.