- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الملك آية 14
أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ
التفسير الميسر
ألا يعلم ربُّ العالمين خَلْقه وشؤونهم، وهو الذي خَلَقهم وأتقن خَلْقَهُمْ وأحسنه؟ وهو اللطيف بعباده، الخبير بهم وبأعمالهم.تفسير الجلالين
14 - (ألا يعلم من خلق) ما تسرون أينتفي علمه بذلك (وهو اللطيف) في علمه (الخبير) فيه
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وأسروا قولكم أو اجهروا به} اللفظ لفظ الأمر والمراد به الخبر؛ يعني إن أخفيتم كلامكم في أمر محمد صلى الله عليه وسلم أو جهرتم به {فإنه عليم بذات الصدور} يعني بما في القلوب من الخير والشر.
ابن عباس : نزلت في المشركين كانوا ينالون من النبي صلى الله عليه وسلم فيخبره جبريل عليه السلام؛ فقال بعضهم لبعض : أسروا قولكم كي لا يسمع رب محمد؛ فنزلت {وأسروا قولكم أو اجهروا به}.
يعني : أسروا قولكم في أمر محمد صلى الله عليه وسلم.
وقيل في سائر الأقوال.
أو اجهروا به؛ أعلنوه.
{إنه عليم بذات الصدور} ذات الصدور ما فيها؛ كما يسمى ولد المرأة وهو جنين {ذا بطنها}.
ثم قال {ألا يعلم من خلق} يعني ألا يعلم السر من خلق السر.
يقول أنا خلقت السر في القلب أفلا أكون عالما بما في قلوب العباد.
وقال أهل المعاني : إن شئت جعلت {من} اسما للخالق جل وعز؛ ويكون المعنى : ألا يعلم الخالق خلقه.
وإن شئت جعلته اسما للمخلوق، والمعنى : ألا يعلم الله من خلق.
ولا بد أن يكون الخالق عالما بما خلقه وما يخلقه.
قال ابن المسيب : بينما رجل واقف بالليل في شجر كثير وقد عصفت الريح فوقع في نفس الرجل : أترى الله يعلم ما يسقط من هذا الورق؟ فنودي من جانب الغيضة بصوت عظيم : ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير.
وقال الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني : من أسماء صفات الذات ما هو للعلم؛ منها {العليم} ومعناه تعميم جميع المعلومات.
ومنها {الخبير} ويختص بأن يعلم ما يكون قبل أن يكون.
ومنها (الحكيم) ويختص بأن يعلم دقائق الأوصاف.
ومنها (الشهيد) ويختص بأن يعلم الغائب والحاضر ومعناه ألا يغيب عنه شيء، ومنها (الحافظ) ويختص بأنه لا ينسى.
ومنها (المحصي) ويختص بأنه لا تشغله الكثرة عن العلم؛ مثل ضوء النور واشتداد الريح وتساقط الأوراق؛ فيعلم عند ذلك أجزاء الحركات في كل ورقة.
وكيف لا يعلم وهو الذي يخلق! وقد قال {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.