- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الملك آية 3
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُورٍ
التفسير الميسر
الذي خلق سبع سموات متناسقة، بعضها فوق بعض، ما ترى في خلق الرحمن- أيها الناظر- من اختلاف ولا تباين، فأعد النظر إلى السماء: هل ترى فيها مِن شقوق أو صدوع؟تفسير الجلالين
3 - (الذي خلق سبع سماوات طباقا) بعضها فوق بعض من غير مماسة (ما ترى في خلق الرحمن) لهن أو لغيرهن (من تفاوت) تباين وعدم تناسب (فارجع البصر) أعده إلى السماء (هل ترى) فيها (من فطور) صدوع وشقوق
تفسير القرطبي
قوله تعالى {الذي خلق سبع سماوات طباقا} أي بعضها فوق بعض.
والملتزق منها أطرافها؛ كذا روي عن ابن عباس.
و{طباقا} نعت {لسبع} فهو وصف بالمصدر.
وقيل : مصدر بمعنى المطابقة؛ أي خلق سبع سموات وطبقها تطبيقا أو مطابقة.
أو على طوبقت طباقا.
وقال سيبويه : نصب {طباقا} لأنه مفعول ثان.
قلت : فيكون {خلق} بمعنى جعل وصير.
وطباق جمع طبق؛ مثل جمل وجمال.
وقيل : جمع طبقة.
وقال أبان بن تغلب : سمعت بعض الأعراب يذم رجلا فقال : شره طباق، وخيره غير باق.
ويجوز في غير القرآن سبع سموات طباق؛ بالخفض على النعت لسموات.
ونظيره {وسبع سنبلات خضر} [يوسف : 46].
قوله تعالى {ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت} قراءة حمزة والكسائي {من تفوت} بغير ألف مشددة.
وهي قراءة ابن مسعود وأصحابه.
الباقون {من تفاوت} بألف.
وهما لغتان مثل التعاهد والتعهد، والتحمل والتحامل، والتظهر والتظاهر، وتصاغر وتصغر، وتضاعف وتضعف، وتباعد وتبعد؛ كله بمعنى.
واختار أبو عبيد {من تفوت} واحتج بحديث عبدالرحمن بن أبي بكر (أمثلي يتفوت عليه في بناته!) النحاس : وهذا أمر مردود على أبي عبيد، لأن يتفوت يفتات : بهم.
{وتفاوت} في الآية أشبه.
كما يقال تباين يقال : تفاوت الأمر إذا تباين وتباعد؛ أي فات بعضها بعضا.
ألا ترى أن قبله قوله تعالى {الذي خلق سبع سماوات طباقا}.
والمعنى : ما ترى في خلق الرحمن من اعوجاج ولا تناقض ولا تباين - بل هي مستقيمة مستوية دالة على خالقها - وإن اختلفت صوره وصفاته.
وقيل : المراد بذلك السماوات خاصة؛ أي ما ترى في خلق السماوات من عيب.
وأصله من الفوت، وهو أن يفوت شيء شيئا فيقع الخلل لقلة استوائها؛ يدل عليه قول ابن عباس رضي الله عنه : من تفرق.
وقال أبو عبيدة : يقال : تفوت الشيء أي فات.
ثم أمر بأن ينظروا في خلقه ليعتبروا به فيتفكروا في قدرته : فقال {فارجع البصر هل ترى من فطور} أي اردد طرفك إلى السماء.
ويقال : قلب البصر في السماء.
ويقال : اجهد بالنظر إلى السماء.
والمعنى متقارب.
وإنما قال {فارجع} بالفاء وليس قبله فعل مذكور؛ لأنه قال {ما ترى}.
والمعنى انظر ثم ارجع البصر هل ترى من فطور؛ قاله قتادة.
والفطور : الشقوق، عن مجاهد والضحاك.
وقال قتادة : من خلل.
السدي : من خروق.
ابن عباس : من وهن.
وأصله من التفطر والانفطار وهو الانشقاق.
قال الشاعر : بنى لكم بلا عمد سماء ** وزينها فما فيها فطور وقال آخر : شققت القلب ثم ذررت فيه ** هواك فليم فالتأم الفطور تغلغل حيث لم يبلغ شراب ** ولا سكر ولم يبلغ سرور