- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة التحريم آية 12
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ
التفسير الميسر
وضرب الله مثلا للذين آمنوا مريم بنت عمران التي حفظت فرجها، وصانته عن الزنى، فأمر الله تعالى جبريل عليه السلام أن ينفخ في جيب قميصها، فوصلت النفخة إلى رحمها، فحملت بعيسى عليه السلام، وصدَّقت بكلمات ربها، وعملت بشرائعه التي شرعها لعباده، وكتبه المنزلة على رسله، وكانت من المطيعين له.تفسير الجلالين
12 - (ومريم) عطف على امرأة فرعون (ابنة عمران التي أحصنت فرجها) حفظته (فنفخنا فيه من روحنا) أي جبريل حيث نفخ في جيب درعها بخلق الله تعالى فعله الواصل إلى فرجها فحملت بعيسى (وصدقت بكلمات ربها) شرائعه (وكتبه) المنزلة (وكانت من القانتين) من القوم المطيعين
تفسير القرطبي
قوله تعالى {ومريم ابنة عمران} أي واذكر مريم.
وقيل : هو معطوف على امرأة فرعون.
والمعنى : وضرب الله مثلا لمريم ابنة عمران وصبرها على أذى اليهود.
{التي أحصنت فرجها} أي عن الفواحش.
وقال المفسرون : إنه أراد بالفرج هنا الجيب لأنه قال {فنفخنا فيه من روحنا} وجبريل عليه السلام إنما نفخ في جيبها ولم ينفخ في فرجها.
وهي في قراءة أبي {فنفخنا في جيبها من روحنا}.
وكل خرق في الثوب يسمى جيبا؛ ومنه قوله تعالى {وما لها من فروج} [ق : 6].
ويحتمل أن تكون أحصنت فرجها ونفخ الروح في جيبها.
ومعنى {فنفخنا} أرسلنا جبريل فنفخ في جيبها {من روحنا} أي روحا من أرواحنا وهي روح عيسى.
وقد مضى في آخر سورة النساء بيانه مستوفى والحمد لله.
{وصدقت بكلمات ربها} قراءة العامة {وصدقت} بالتشديد.
وقرأ حميد والأموي {وصدقت} بالتخفيف.
{بكلمات ربها} قول جبريل لها (إنما أنا رسول ربك) [مريم : 19] الآية.
وقال مقاتل : يعني بالكلمات عيسى وأنه نبي وعيسى كلمة الله.
وقد تقدم.
وقرأ الحسن وأبو العالية {بكلمة ربها وكتابه}.
وقرأ أبو عمرو وحفص عن عاصم {وكتبه} جمعا.
وعن أبي رجاء {وكتبه} مخفف التاء.
والباقون {بكتابه} على التوحيد.
والكتاب يراد به الجنس؛ فيكون في معنى كل كتاب أنزل الله تعالى.
{وكانت من القانتين} أي من المطيعين.
وقيل : من المصلين بين المغرب والعشاء.
وإنما لم يقل من القانتات؛ لأنه أراد وكانت من القوم القانتين.
ويجوز أن يرجع هذا إلى أهل بيتها؛ فإنهم كانوا مطيعين لله.
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لخديجة وهي تجود بنفسها (أتكرهين ما قد نزل بك ولقد جعل الله في الكره خيرا فإذا قدمت على ضراتك فأقرئيهن مني السلام مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم وكليمة أو قال حكيمة بنت عمران أخت موسى بن عمران).
فقالت : بالرفاء والبنين يا رسول الله.
وروى قتادة عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (حسبك من نساء العالمين أربع مريم بنة عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية امرأة فرعون بنت مزاحم).
وقد مضى في آل عمران الكلام في هذا مستوفى والحمد لله.