نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة التغابن آية 1
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

التفسير الميسر ينزِّه الله عما لا يليق به كل ما في السموات وما في الأرض، له سبحانه التصرف المطلق في كل شيء، وله الثناء الحسن الجميل، وهو على كل شيء قدير.

تفسير الجلالين
سورة التغابن 1 - (يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض) ينزهه فاللام زائدة وأتى بما دون من تغليبا للأكثر (له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)

تفسير القرطبي
تقدم في غير موضع.

تفسير ابن كثير هذه السورة هي آخر المسبحات، وقد تقدّم الكلام على تسبيح المخلوقات لبارئها ومالكها، ولهذا قال تعالى {له الملك وله الحمد} أي هو المتصرف في جميع الكائنات، المحمود على جميع ما يخلقه ويقدره. وقوله تعالى: {وهو على كل شيء قدير} أي مهما أراد كان بلا ممانع ولا مدافع، وما لم يشأ لم يكن، وقوله تعالى: {هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن}، أي هو الخالق لكم على هذه الصفة، فلا بد من وجود مؤمن وكافر، وهو البصير بمن يستحق الهداية ممن يستحق الضلال، ولهذا قال تعالى: {واللّه بما تعملون بصير}، ثم قال تعالى: {خلق السماوات والأرض بالحق} أي بالعدل والحكمة، {وصوّركم فأحسن صوركم} أي أحسن أشكالكم، كقوله تعالى: {الذي خلقك فسواك فعدلك، في أي صورة ما شاء ركبك}، وكقوله تعالى: {وصوركم فأحسن صوركم ورزقكم من الطيبات} الآية، وقوله تعالى: {وإليه المصير} أي المرجع والمآل. ثم أخبر تعالى عن علمه بجميع الكائنات السمائية والأرضية والنفسية فقال تعالى: {يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون واللّه عليم بذات الصدور}.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি