- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة المنافقون آية 11
وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
التفسير الميسر
ولن يؤخر الله نفسًا إذا جاء وقت موتها، وانقضى عمرها، والله سبحانه خبير بالذي تعملونه من خير وشر، وسيجازيكم على ذلك.تفسير الجلالين
11 - (ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون) بالتاء والياء
تفسير القرطبي
فيه أربع مسائل: الأولى: قوله تعالى {وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت} يدل على وجوب تعجيل أداء الزكاة، ولا يجوز تأخيرها أصلا.
وكذلك سائر العبادات إذا تعين وقتها.
الثانية: {فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين} سأل الرجعة إلى الدنيا ليعمل صالحا.
و""روى الترمذي عن الضحاك بن مزاحم"" عن ابن عباس قال : من كان له مال يبلغه حج بيت ربه أو تجب عليه فيه زكاة فلم يفعل، سأل الرجعة عند الموت.
فقال رجل : يا ابن عباس، اتق الله، إنما سأل الرجعة الكفار.
فقال : سأتلو عليك بذلك قرانا {يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون.
وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين} إلى قوله {.
.
والله خبير بما تعملون} قال : فما يوجب الزكاة؟ قال : إذا بلغ المال مائتين فصاعدا.
قال : فما يوجب الحج؟ قال : الزاد والراحلة.
قلت : ذكره الحليمي أبو عبدالله الحسين بن الحسن في كتاب منهاج الدين مرفوعا فقال : وقال ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كان عنده مال يبلغه الحج.
.
.
) الحديث؛ فذكره.
وقد تقدم في آل عمران لفظه.
الثالثة: قال ابن العربي : أخذ ابن عباس بعموم الآية في إنفاق الواجب خاصة دون النفل؛ فأما تفسيره بالزكاة فصحيح كله عموما وتقديرا بالمائتين.
وأما القول في الحج ففيه إشكال؛ لأنا إن قلنا : إن الحج على التراخي ففي المعصية في الموت قبل الحج خلاف بين العلماء؛ فلا تخرج الآية عليه.
وإن قلنا : إن الحج على الفور فالآية في العموم صحيح؛ لأن من وجب عليه الحج فلم يؤده لقي من الله ما يود أنه رجع ليأتي بما ترك من العبادات.
وأما تقدير الأمر بالزاد والراحلة ففي ذلك خلاف مشهور بين العلماء.
وليس لكلام ابن عباس فيه مدخل؛ لأجل أن الرجعة والوعيد لا يدخل في المسائل المجتهد فيها ولا المختلف عليها، وإنما يدخل في المتفق عليه.
والصحيح تناوله للواجب من الإنفاق كيف تصرف بالإجماع أو بنص القرآن؛ لأجل أن ما عدا ذلك لا يتطرق إليه تحقيق الوعيد.
الرابعة: قوله تعالى {لولا} أي هلا؛ فيكون استفهاما.
وقيل {لا} صلة؛ فيكون الكلام بمعنى التمني.
{فأصدق} نصب على جواب التمني بالفاء.
{وأكون} عطف على {فأصدق} وهي قراءة ابن عمرو وابن محيصن ومجاهد.
وقرأ الباقون {وأكن} بالجزم عطفا على موضع الفاء؛ لأن قوله {فأصدق} لو لم تكن الفاء لكان مجزوما؛ أي أصدق.
ومثله {من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم} [الأعراف : 186] فيمن جزم.
قال ابن عباس : هذه الآية أشد على أهل التوحيد؛ لأنه لا يتمنى الرجوع في الدنيا أو التأخير فيها أحد له عند الله خير في الآخرة.
قلت : إلا الشهيد فإنه يتمنى الرجوع حتى يقتل، لما يرى من الكرامة.
{والله خبير بما تعملون} من خير وشر.
وقراءة العامة بالتاء على الخطاب.
وقرأ أبو بكر عن عاصم والسلمي بالياء؛ على الخبر عمن مات وقال هذه المقالة.
تمت السورة بحمد الله وعونه.