- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الجمعة آية 5
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
التفسير الميسر
شَبَهُ اليهود الذين كُلِّفوا العمل بالتوراة ثم لم يعملوا بها، كشَبه الحمار الذي يحمل كتبًا لا يدري ما فيها، قَبُحَ مَثَلُ القوم الذين كذَّبوا بآيات الله، ولم ينتفعوا بها، والله لا يوفِّق القوم الظالمين الذين يتجاوزون حدوده، ويخرجون عن طاعته.تفسير الجلالين
5 - (مثل الذين حملوا التوراة) كلفوا العمل بها (ثم لم يحملوها) لم يعملوا بما فيها من نعته صلى الله عليه وسلم فلم يؤمنوا به (كمثل الحمار يحمل أسفارا) كتبا في عدم انتفاعه بها (بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله) المصدقة للنبي صلى الله عليه وسلم والمخصوص بالذم محذوف تقديره هذا المثل (والله لا يهدي القوم الظالمين) الكافرين
تفسير القرطبي
ضرب مثلا لليهود لما تركوا العمل بالتوراة ولم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم.
{حملوا التوراة} أي كلفوا العمل بها؛ عن ابن عباس.
وقال الجرجاني : هو من الحمالة بمعنى الكفالة؛ أي ضمنوا أحكام التوراة.
{كمثل الحمار يحمل أسفارا} هي جمع سفر، وهو الكتاب الكبير؛ لأنه يسفر عن المعنى إذا قرئ.
قال ميمون بن مهران : الحمار لا يدري أسفر على ظهره أم زبيل؛ فهكذا اليهود.
وفي هذا تنبيه من الله تعالى لمن حمل الكتاب أن يتعلم معانيه ويعلم ما فيه؛ لئلا يلحقه من الذم ما لحق هؤلاء.
وقال الشاعر : زوامل للأسفار لا علم عندهم ** بجيدها إلا كعلم الأباعر لعمرك ما يدري البعير إذا غدا ** بأوساقه أوراح ما في الغرائر وقال يحيى بن يمان : يكتب أحدهم الحديث ولا يتفهم ولا يتدبر، فإذا سئل أحدهم عن مسألة جلس كأنه مكاتب.
وقال الشاعر : إن الرواة على جهل بما حملوا ** مثل الجمال عليها يحمل الودع لا الودع ينفعه حمل الجمال له ** ولا الجمال بحمل الودع تنتفع وقال منذر بن سعيد البلوطي رحمه الله فأحسن : انعق بما شئت تجد أنصارا ** وزم أسفارا تجد حمارا يحمل ما وضعت من أسفار ** يحمله كمثل الحمار يحمل أسفارا له وما درى ** إن كان ما فيها صوابا وخطا إن سئلوا قالوا كذا روينا ** ما إن كذبنا ولا اعتدينا كبيرهم يصغر عند الحفل ** لأنه قلد أهل الجهل {ثم لم يحملوها} أي لم يعملوا بها.
شبههم - والتوراة في أيديهم وهم لا يعملون بها - بالحمار يحمل كتبا وليس له إلا ثقل الحمل من غير فائدة.
و{يحمل} في موضع نصب على الحال؛ أي حاملا.
ويجوز أن يكون في موضع جر على الوصف؛ لأن الحمار كاللئيم.
قال : ولقد أمر على اللئيم يسبني {بئس مثل القوم} المثل الذي ضربناه لهم؛ فحذف المضاف.
{والله لا يهدي القوم الظالمين} أي من سبق في علمه أنه يكون كافرا.