- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الجمعة آية 3
وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
التفسير الميسر
الله سبحانه هو الذي أرسل في العرب الذين لا يقرؤون، ولا كتاب عندهم ولا أثر رسالة لديهم، رسولا منهم إلى الناس جميعًا، يقرأ عليهم القرآن، ويطهرهم من العقائد الفاسدة والأخلاق السيئة، ويعلِّمهم القرآن والسنة، إنهم كانوا من قبل بعثته لفي انحراف واضح عن الحق. وأرسله سبحانه إلى قوم آخرين لم يجيئوا بعدُ، وسيجيئون من العرب ومن غيرهم. والله تعالى- وحده- هو العزيز الغالب على كل شيء، الحكيم في أقواله وأفعاله.تفسير الجلالين
3 - (وآخرين) عطف على الأميين أي الموجودين (منهم) والآيتين منهم بعدهم (لما) لم (يلحقوا بهم) في السابقة والفضل (وهو العزيز الحكيم) في ملكه وصنعه وهم التابعون والاقتصار عليهم كاف في بيان فضل الصحابة المبعوث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم على من عداهم ممن بعث إليهم وآمنوا به من جميع الإنس والجن إلى يوم القيامة لأن كل قرن خير ممن يليه
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وآخرين منهم} هو عطف على {الأميين} أي بعث في الأميين وبعث في آخرين منهم.
ويجوز أن يكون منصوبا بالعطف على الهاء والميم في {يعلمهم ويزكيهم} أي يعلمهم ويعلم آخرين من المؤمنين؛ لأن التعليم إذا تناسق إلى آخر الزمان كان كله مسندا إلى أوله فكأنه هو الذي تولى كل ما وجد منه.
{لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم} أي لم يكونوا في زمانهم وسيجيئون بعدهم.
قال ابن عمرو وسعيد بن جبير : هم العجم.
وفي صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نزلت عليه سورة الجمعة فلما قرأ {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} قال رجل : من هؤلاء يا رسول الله؟ فلم يراجعه النبي صلى الله عليه وسلم حتى سأله مرة أو مرتين أو ثلاثا.
قال وفينا سلمان الفارسي.
قال : فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على سلمان ثم قال : (لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء).
في رواية (لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس - أو قال - من أبناء فارس حتى يتناوله) لفظ مسلم.
وقال عكرمة : هم التابعون.
مجاهد : هم الناس كلهم؛ يعني من بعد العرب الذين بعث فيهم محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن زيد ومقاتل بن حيان.
قالا : هم من دخل في الإسلام بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة.
وروى سهل بن سعد الساعدي : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن في أصلاب أمتي رجالا ونساء يدخلون الجنة بغير حساب - ثم تلا - {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم}).
والقول الأول أثبت.
وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (رأيتني أسقي غنما سودا ثم اتبعتها غنما عفرا أوِّلها يا أبا بكر) فقال : يا رسول الله، أما السود فالعرب، وأما الغفر فالعجم تتبعك بعد العرب.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (كذا أوَّلها الملك) يعني جبريل عليه السلام.
"" رواه ابن أبي ليلى"" عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وهو علي بن أبي طالب رضي الله عنه.